كشفت التشكيلة البليدية مرّة أخرى استعدادات جيدة قبل بداية الموسم، حيث أضافت فوزا جديدا بمناسبة المباراة الودية التي لعبتها سهرة أول أمس أمام رائد القبة بملعب بن حداد. وأبان أشبال المدرب عساس تحسّنا كبيرا في جميع الخطوط، وأكدوا أنهم قادرون على لعب الأدوار الأولى خاصة مع تحرر الخط الأمامي الذي وقع ثلاثية كاملة تداول على تسجيلها عليوان وبلخير في المرحلة الأولى، وجاهل في المرحلة الثانية. التشكيلة الأساسية كانت أحسن بكثير هذه المرّة كانت التشكيلة الأساسية هذه المرّة في الموعد وأدت أحسن لقاء لها من سلسلة المباريات الودية الأربعة الأخيرة التي خاضتها الأسبوع الفارط وهذا الأسبوع، حيث كشف اللاعبون عن تحكم جيّد في الكرة وفرضوا سيطرتهم على منافسهم، واستهلوا فتح باب التسجيل بواسطة عليوان الذي استغل ركنية منفذة بإحكام من بيطام وبرأسية جميلة وضع الكرة في الشباك، قبل أن يتمكن بلخير من توقيع الهدف الثاني بتسديدة أرضية بعد كرة في العمق من بن طيب. لتنتهي المرحلة الأولى بهدفين دون مقابل لصالح البليدة. عليوان تألق أمام فريقه السابق عرفت هذه المواجهة أول ظهور لوسط الميدان عليوان أمام فريقه السابق وأنصاره، مادام أنه كان يتقمص الموسم الفارط ألوان القبة، وقد استغل معرفته الجيدة لأرضية ملعب بن حداد لتقديم مباراة كبيرة نالت إعجاب أنصار القبة الذين تأسفوا على رحيله. وقد أبدى الطاقم الفني ارتياحه لمردود هذا اللاعب الذي أكد مرّة أخرى المردود الذي قدّمه في المباريات الفارطة، ما يؤهله لأن يكون أساسيا هذا الموسم في البطولة. بلخير أحسن مهاجم إلى حدّ الآن كان بلخير أحد أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان في المرحلة الأولى حيث عبث بدفاع المنافس في أكثر من مناسبة ووقع الهدف الثاني، وكان بمقدوره تسجيل هدف آخر لولا تألق حارس المنافس الذي حرمه من ذلك. وأكد بلخير أنه يستحق مكانة في التشكيلة الأساسية بما أنه هداف الفريق إلى حد الآن في المباريات الودية بخمسة أهداف كاملة. الهجوم ينتفض ويوقع 11 هدفا في أربع مباريات أضحى هجوم البليدة يضرب بقوة هذا الموسم بعدما كان الخط الأمامي الحلقة الأضعف في التشكيلة الموسم الفارط، لكن المعطيات تغيّرت قبل بداية هذا الموسم بفضل تألق المهاجمين الذين أضحوا يسجلون الأهداف في كل مباراة ويعتبرون قوة الفريق، بدليل أن الخط الأمامي وقع 11 هدفا في 4 مباريات لعبها في ظرف أسبوع فقط، والحصيلة ستكون مرشحة للارتفاع مادام أن التشكيلة تنتظرها ثلاث مباريات ودية أخرى أمام شباب بلوزداد، مولودية الجزائر واتحاد الحراش. الخط الخلفي في تحسّن مستمرّ من جهته، فإن الخط الخلفي لعب هذه المباراة بامتياز ودون أي خطأ، حيث عرف دفنون ورفاقه كيف يحافظون على نظافة شباكهم طيلة التسعين دقيقة، مؤكدين أن المدافعين في تحسّن مستمر من لقاء لآخر، وأن الانسجام بدأ يتحقق بينهم من لقاء لآخر. ورغم التغييرات التي أحدثها المدرب على الخط الخلفي في المرحلة الثانية، إلا أن ذلك لم يؤثر على الفريق الذي حافظ على نظافة شباكه إلى غاية صفارة النهاية. الاحتياطيون لم يخيّبوا وفي المرحلة الثانية أقحم المدرب عساس التشكيلة الاحتياطية التي لم تخيّب هي الأخرى، حيث لعب رفقاء المدافع المتألق خرباش بكل قوة وواصلوا سيطرتهم على المنافس في جميع الخطوط، وهي السيطرة التي تجسّدت بهدف ثالث من توقيع المهاجم جاهل بعد فتحة دقيقة على الجهة اليسرى من خرباش. ليؤكد الاحتياطيون أنهم لن يستسلموا وسيواصلون الضغط على الأساسيين إلى غاية آخر مباراة ودية، على أمل أن يلفتوا انتباه الطاقم الفني ويمنح لهم فرصة اللعب منذ البداية. التشكيلة التي لعبت المرحلة الأولى بوقاسم، ياغني، شبيرة، زموشي، دفنون، مغني، حريزي، عليوان، بيطام، بن طيب، بلخير. التشكيلة التي لعبت المرحلة الثانية بوقاسم، أوسعد، خرباش، بلخثير، سباعي، بلوصيف، خدير، بن جيلالي، بوشنتوف، مخطاري، جاهل. ---------------------------------- المغترب يانيس لم يشارك في اللقاء لم يُشرك المدرب عساس المغترب يانيس في هذه المواجهة بسبب نقص المنافسة لدى اللاعب، حيث تأكد عساس أن يانيس غير قادر على اللعب حاليا بما أنه خاض حصتين تدريبيتين مع التشكيلة فقط وهو الذي كان متوقفا عن التدريبات مند نهاية الموسم الفارط. ومن المنتظر أن يسجل يانيس دخوله في لقاء السبت المقبل أمام شباب بلوزداد. بن جيلالي يتعافى ويشارك تعافى المهاجم بن جيلالي من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل وتلقاها في تربص تونس أمام مولودية قسنطينة. ورغم غيابه عن المباريات منذ ثلاثة أسابيع، إلا أن بن جيلالي أدّى ما عليه في المرحلة الثانية وأقلق دفاع المنافس كثيرا. عليوان دخل تحت تصفيقات الأنصار دخل وسط الميدان عليوان أرضية ملعب بن حداد تحت تصفيقات أنصار القبة الذين لم ينسوا الأيام التي قضاها في فريقهم والخدمات الجليلة التي قدّمها للرائد، وتأكدوا أن وضعية فريقهم هي التي جعلت عليوان يغادر مثل العديد من اللاعبين الذين تكوّنوا في القبة ويصنعون أفراح الأندية الأخرى. زعيم حضر اللقاء رغم الطابع الودي للمباراة إلا أن الرئيس زعيم سجل حضوره في ملعب بن حداد، للوقوف إلى جانب لاعبيه والوقوف على استعداداتهم قبل بداية الموسم. وقد غادر زعيم الملعب مرتاحا بعد هذا الفوز الذي حققه فريقه والأداء الجيّد الذي قدمته التشكيلة. --------------------- صدمة وسط اللاعبين والأنصار بعد غلق “تشاكر” شكّل قرار السلطات بغلق ملعب “تشاكر” مباشرة بعد مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره التانزاني هذا الجمعة صدمة في أوساط لاعبي وأنصار اتحاد البليدة، حيث اتصل بنا العديد منهم أول أمس للاستفسار عن حقيقة غلق الملعب بعد لقاء هذا الجمعة، وعمّا إذا كان الملعب سيغلق لمدة 6 أشهر كاملة، وبعد أن أكدنا لهم حقيقة ذلك أبدى جميعهم تأسفهم لذلك وأصيبوا بخيبة أمل، لأن الجميع كانوا يعتقدون أن التشكيلة ستلعب مبارياتها طيلة الموسم في ملعبها ما يسمح لها بتحقيق نتائج إيجابية. الجميع أكدوا أن غلق الملعب لا يخدم الفريق وكان هناك إجماع وسط اللاعبين أن غلق ملعب “تشاكر” الأسبوع المقبل لن يخدم التشكيلة بالدرجة الأولى وسيكون في مصلحة المنتخب الوطني الذي سيستفيد من أرضية جيّدة في المواعيد المقبلة. ورغم أن اللاعبين سيلعبون بعضا من مباريات مرحلة العودة في “تشاكر”، إلا أنهم أشاروا أنهم كانوا يرغبون في لعب جميع مباريات هذا الموسم في “تشاكر” وليس بضعة مباريات فقط. ... ويرون أن ملعب القليعة لا يساعد البليدة ويرى بعض اللاعبين أن الاستقبال في ملعب القليعة لن يخدم التشكيلة كثيرا لأن جميع اللاعبين خاصة القدامى متعوّدون على اللعب في “تشاكر” ويجدون معالمهم فيه بشكل جيد، عكس ما يكون عليه الحال في القليعة أين يلزمهم وقت من أجل التأقلم مع أرضيته وإيجاد معالمهم في الميدان. ولم يتوانوا في التأكيد أن ملعب القليعة سيخدم المنافسين، وفي أسوأ الحالات يمكن القول إن الفريقين يلعبان خارج قواعدهما معا على حدّ تعبير اللاعبين . ..حتى الطاقم الفني متخوّف من اللعب خارج الديار من جهته، فإن المدرب عساس أبدى تخوّفه من اللعب خارج الديار وبالضبط في القليعة، لأنه كان يعلق آمالا كبيرة على اللعب في “تشاكر” من أجل تحقيق نتائج إيجابية وقيادة التشكيلة إلى لعب الأدوار الأولى، لكنه يدرك جيّدا حاليا أن اللعب في القليعة سيصعب مأموريتهم كثيرا في تسجيل نتائج إيجابية. يذكر أن المدرب عساس أكد أنه لازال لم يخبره أحد أن ملعب “تشاكر” سيغلق، وبالنسبة له فإن المباريات ستلعب في هذا الملعب، غير أن الحقيقة هو أن “تشاكر” سيغلق رسميا لمدة 6 أشهر كاملة، أي إلى غاية الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل. الأنصار متخوّفون من تضييع الأدوار الأولى من جهتهم، تفاجأ الأنصار عندما علموا أنهم لن يتابعوا مباريات فريقهم هذا الموسم في ميدانهم، وإنما سيكونون مرّة أخرى مضطرين إلى التنقل إلى ملاعب أخرى، ويتخوّفون أيضا أن يتم غلق ملعب القليعة هو الآخر وعندها سيجد الفريق نفسه مضطرا إلى البحث عن ملعب آخر. ولم يتوان العديد من الأنصار أنه في الوقت الذي قامت الإدارة باستقدامات نوعية أعادت الأمل للأنصار في لعب الأدوار الأولى هذا الموسم، جاء مشكل الملعب الذي سيحطم كل آمالهم على حدّ تعبيرهم، لأنهم يستبعدون لعب الأدوار الأولى خارج ملعب “تشاكر”. بعض الأنصار يقترحون ملعب المدية ومن خلال الحديث الذي جمعنا ببعض الأنصار، أكدوا لنا أنهم يأملون في أن تقدم الإدارة على طلب الاستقبال في ملعب المدية المعشوشب طبيعيا، كما أن أرضيته صالحة وتسمح للاعبين بتقديم مباريات في المستوى، وحتى مدرجاته تسع لآلاف الأنصار، عكس ملعب القليعة الذي لا يمكنه استيعاب جميع المناصرين في حال حضورهم بكثرة في المباريات القوية التي تجمع البليدة بفرق من حجم وفاق سطيف، شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، ناهيك على أن جميع أنصار المدية يناصرون البليدة بالدرجة الأولى وسيكونون جميعا معها. --------------------------- طيب سليمان يُسرّح وينضمّ إلى حجوط أقدم الطاقم الفني أول أمس على تسريح وسط الميدان طيب سليمان عبدو، حيث أخبره الطاقم الفني بقرار التسريح قبل المباراة الودية التي لعبتها التشكيلة أمام رائد القبة، وكانت الحصة التدريبية التي أجراها مع الفريق يوم الأحد الفارط هي الأخيرة له بألوان اتحاد البليدة. لكن رغم تسريحه من الفريق إلا أن الإدارة لم تتركه يواجه مصيرا مجهولا قبل 24 ساعة من نهاية فترة التحويلات الصيفية، وإنما اتصل زعيم برئيس اتحاد حجوط زيداني وعرض عليه ضمّ اللاعب إلى هذا الفريق الذي وقع فيه أول أمس، وقامت إدارة حجوط بدفع ملفه إلى الرابطة في آخر يوم من مهلة التحويلات. ثراء التعداد في الوسط جعل الطاقم الفني يستغني عنه ومثلما أشرنا له في أحد أعدادنا الفارطة، فإن المدرب عساس كان مجبرا على الاستغناء عن خدمات لاعب، لأن التعداد أصبح يضمّ 26 لاعبا بعد انضمام المغترب يانيس وعودة “إزيشال“ المرتقبة هذا الخميس إلى الفريق. ورغم أن طيب سليمان يملك إمكانات كبيرة برهن عليها طيلة الموسمين اللذين لعب فيهما مع الفريق، إلا أن الفرصة لم تمنح له كثيرا حيث غالبا ما كان يجد نفسه في مقعد الاحتياط، كما أن ثراء التعداد في الوسط هذا الموسم جعل المدرب عساس متأكدا من أن اللاعب لن يحظى بفرصته لذلك منحه فرصة الانضمام إلى فريق آخر يمنحه فرصة اللعب أكثر. وضعية حجوط كانت في صالحه ورغم أن طيب سليمان تم الاستغناء عن خدماته قبل 24 ساعة من نهاية فترة التحويلات، إلا أن وضعية اتحاد حجوط كانت في صالحه لذلك أمضى في هذا الفريق. حيث أقدمت الجمعية الرياضية في حجوط على حلّ المكتب المسير وإقالة الطاقم الفني وكذا تسريح جميع اللاعبين الذين تعاقد معهم المكتب السابق ماعدا لاعب البليدة سابقا لوز. وبما أن إدارة حجوط كانت تبحث عن التعاقد مع لاعبين جدد، فقد وافقت على ضمّ طيب سليمان إلى صفوفها. سيلعب إلى جانب لوز وحاج ساعد ولن يكون وسط الميدان طيب سليمان الوحيد في التشكيلة الحجوطية من لاعبي البليدة الذين تم تسريحهم، وإنما سيجد إلى جانبه هناك زميله السابق لوز الذي تربطه به علاقة جيدة وكانا لا يفترقان عندما كانا سويا في البليدة، إضافة إلى المهاجم حاج ساعد الذي تم تسريحه هو الآخر وانضمّ إلى حجوط يوم الأحد الفارط. اللاعب تأثر بقرار تسريحه لكنه في مصلحته بعد أن أبلغ الطاقم الفني بقرار الاستغناء عن خدماته، بدا على طيب سليمان تأثر كبير وهو الذي شارك مع التشكيلة في تربص تونس وتألق في بعض المباريات الودية التي لعبها، حيث كان يعتقد أنه سيكمل الموسم في البليدة، وما زاده قلقا أكثر في البداية هو تخوّفه من قضاء موسم أبيض، غير أن معنوياته سرعان ما ارتفعت بعدما انضم إلى حجوط. ويمكن القول إن تسريح طيب سليمان سيكون في مصلحته لأنه سيضمن مكانته الأساسية في حجوط، عكس ما سيكون عليه الحال في البليدة لو بقي مع التشكيلة لأنه لن يلعب أيّ مباراة بسبب ثراء التعداد. -------------------------- جاهل: “يجب أن نضع أرجلنا على الأرض ونرفع التحدّي” فوز آخر على حساب رائد القبة اليوم، ماذا تقول عنه؟ الفوز الذي حققناه اليوم أمام رائد القبة (الحوار أجري سهرة أول أمس) يؤكد مرة أخرى أننا في الطريق الصحيح ويضاف إلى سلسلة النتائج الإيجابية التي سجلناها في المباريات الأخيرة، وقد كان فوزنا مستحقا بالنظر إلى سيطرتنا على منافسنا أداء ونتيجة. كيف تسير التدريبات مع المدرب عساس؟ التدريبات مع الطاقم الفني تسير في ظروف جيدة لأننا تعوّدنا على طريقة عمل المدرب عساس الذي أشرف علينا الموسم الفارط، وحتى من الناحية النفسية يجعل لاعبيه مرتاحين في التدريبات لأنه يعرف كيف يتكلم معنا ويحفزنا على العمل أكثر. وما يؤكد أن عساس ناجح من هذا الجانب هو أننا لم نحضر أيّ مشكل أو احتجاج عليه من طرف اللاعبين منذ بداية التحضيرات. ماذا عن حجم العمل في التدريبات؟ المدرب أقدم على تخفيض حجم العمل مؤخرا، حيث نتدرّب مرة في اليوم بعدما كنا نتدرّب مرتين يوميا خلال تربص تونس، لكن هذا لا يعني أن الطاقم الفني أهمل الجانب البدني وإنما لا زلنا نخضع إلى حصص تدريبية خاصة بهذا الجانب ولو أن التركيز بالدرجة الأولى هو على الجانب الفني، بدليل أننا لعبنا 4 مباريات ودية في ظرف أسبوع. وحسب ما علمناه، فإن المدرب سيبقى يبرمج حصصا بدنية إلى غاية أن يتأكد أننا على أتم الاستعداد لإنهاء المباريات بنفس النسق. هل ترى أن التشكيلة جاهزة من الجانب الفني؟ أعتقد أن الجانب الفني يتحسّن مع مرور المباريات الودية والتطبيقية، ففي المباريات التي لعبناها في تونس كان هناك انسجام بين الخطوط الثلاثة من مباراة لأخرى، ومع المباريات الودية المكثفة التي نخوضها حاليا أرى أن الانسجام سيكون كاملا بين اللاعبين، خاصة إذا ما علمنا أن 14 مباراة ودية كاملة قبل بداية الموسم ستكون كافية حتى يكون الفريق جاهزا من جميع الجوانب. الحديث في الفريق يدور كثيرا على لعب الأدوار الأولى هذا الموسم، ماذا تقول أنت؟ نحن نعلم أن التعداد الذي يملكه الفريق هذا الموسم والنتائج الإيجابية التي حققناها في المباريات الودية جعلت الجميع يتحدّثون عن الأدوار الأولى، لكن يجب علينا نحن كلاعبين أن نضع أرجلنا على الأرض ونواصل العمل بجدية حتى نحقق نفس النتائج في البطولة. وأنا لا أختلف في رأيي عن رأي رفاقي كثيرا لأننا مصمّمون على رفع التحدّي ولعب الأدوار الأولى، رغم أن الحديث يدور عن استقبال منافسينا في ملعب آخر وليس في ملعب “تشاكر”. لكن المنافسة ستكون صعبة للغاية مادام أن أغلب الفرق ضمنت تحضيرا جيدا بسبب الإنطلاق المتأخر للبطولة؟ نحن نعرف جيدا أن المنافسة هذا الموسم ستكون صعبة للغاية مادام أن كلّ الفرق حضّرت بشكل جيد، لكن علينا أن نستثمر في المباريات الأولى ونجمع أكبر عدد من النقاط إذا ما أرادنا لعب الأدوار الأولى، لأن جمع النقاط بكثرة في المباريات الأولى يمنح اللاعبين أكثر ثقة في أنفسهم ويزيد من مؤازرة الأنصار لنا.