لفظ الطفل ''ز. ص''، يبلغ من العمر 12 سنة، متمدرس بمتوسطة بكارية شرق تبسة، أنفاسه الأخيرة، مساء يوم الخميس، بعد تلقيه ركلة أسقطته جثة هامدة على الأرض. وحسب شهود عيان، وقعت الحادثة بعد خروج تلاميذ متوسطة ''بوعكاز معمر'' من أقسامهم، حيث كان الجاني، 19 سنة، من بين مجموعات شبانية اعتادت التجمع أمام المؤسسات التربوية لمعاكسة الفتيات أو التعدي على بعض الأطفال في مشاجرات متكررة. وبعد نقاش حاد بين الطرفين، تلقى الضحية ضربة قوية من الجاني على مستوى القلب ولفظ أنفاسه الأخيرة على الفور. وتدخلت فرقة الدرك الوطني لتوقيف الجاني والسماع له على مستوى الضبطية القضائية، تحسبا لتقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، الذي أمر بتحويل الجثة إلى العيادة الجراحية الدكتور عالية صالح، لتشريحها قصد الوقوف على الأسباب الحقيقة المفضية للوفاة.