أكد الناطق الرسمي باسم نقابة الصيادلة الخواص، فيصل عابد، في تصريح ل''الخبر''، أن الدولة لا يمكن أن تستمر في فتح أعداد هائلة من الصيدليات في المناطق الحضرية، لاستيعاب أكثر من 1500 متخرج سنويا في قطاع الصيدلة عبر الوطن، دون أن تولي نفس الاهتمام للمناطق المعزولة التي لا يوجد بها صيدليات على الإطلاق، ما أدى إلى غلق العديد من الصيدليات وهجرة أصحابها نحو الخارج، بسب ضعف المردود وعدم احترام القوانين المعمول بها في عمليات الفتح. من جهة أخرى، وبعد الاجتماعات الماراطونية مع وزارة الصحة، وعدم استجابتها لمطالب النقابة، قال فيصل عابد إن الوضع يهدد بالانفجار، بعد الإضرابات التي مست القطاع بكل من أم البواقي، وتيبازة، والبيّض وغيرها. ودعت النقابة إلى استحداث تخصصات داخل مجال الصيدلة تساير الانفتاح الكبير للقطاع الصناعي، حيث تحتاج هذه المصانع داخل مخابرها إلى صيدليين من كل التخصصات، ما يسمح بامتصاص الفائض من المتخرجين. نافيا ما ذهبت إليه وزارة الصحة في حلولها، ودعوتها إلى فتح أكبر عدد من الصيدليات، ما فسح المجال واسعا للبزنسة برخص الاعتماد، وكرائها لأرباب عمل لا علاقة لهم بالمهنة، والتي أحصتها النقابة في 160 صيدلية. زيادة على وجود الكثير من أصحاب رخص الصيدليات خارج الوطن، ويوكلون تسييرها إلى ذويهم، ما تسبب في الكثير من الأخطاء الطبية التي أودت بحياة المرضى.