اعتبر رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص فيصل أمس أن انخفاض هوامش الربح أدى الى تراجع التزويد بالأدوية المعوضة من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وهو ما أنتج نذرة في بعض الأدوية على مستوى عدد كبير من الصيدليات . وأرجع رئيس النقابة الوطنية للصيادلة على هامش الأيام الصيدلانية الدولية الثالثة أن النسبة المتبقية التي تخلى عنها الصيادلة الى انخفاض هوامش الربح من 100 الى 70 بالمائة واصفا الأدوية المتخلى عنها ب"ضرورية جدا" بالنسبة للمريض على الرغم من أنها"مكلفة و تعالج الأمراض الثقيلة ولايمكن للصيدلي اقتنائها". وقال عابد في تصريح لوكالة الأنباء أن مرسوم هوامش الربح الخاصة بالصيدلي "يوجد على مستوى رئاسة الحكومة وينتظر الإعلان عنه خلال الأيام القليلة القادمة" متأسفا من "عدم إشراك واستشارة النقابة الوطنية لصيادلة الوكالات كطرف في اعداد هذا المرسوم". وأشار رئيس نقابة الصيادلة الخواص بالمناسبة الى أن "هوامش الربح التي اقترحتها وزارة العمل في 2004 لم ترض الصيادلة وجمد الملف ومنذ تلك الفترة والنقابة تناضل من اجل رفعها ولم تجد لحد الآن استجابة . ودعا ممثل الصيادلة السلطات العمومية الى "إنقاذ" مهنة الصيدلي الذي وصفه ب"النواة" في سلسلة سوق الأدوية لأنه في اتصال مباشر مع المريض. وأشار رئيس نقابة الصيادلة الخواص الى عدة مشاكل اخرى لازالت تقف عائقا في وجه المهنة مثل "كراء الشهادات" و فتح وكالات جديدة في بعض الولايات "دون احترام القوانين السارية المفعول ودون علم النقابة". واستنكر بلعابد قرار وزارة الصحة القاضي ب"غلق بعض الوكالات الخاصة بعد عملية التفتيش التي تقوم بها بحجة غياب أصحابها وقت التفتيش" موضحا بأنه من المستحيل أن يحترم الصيدلي أوقات العمل والبقاء بالوكالة طوال اليوم نتيجة العراقيل التي يتلقاها في التموين في ظل غياب موزع واحد عبر القطر وتعدد الفاعلين في الميدان". وفيما يتعلق بالإتاحة بفتح صيدليات جديدة بالمناطق النائية "فقط" اشار عابد بان هذه النقطة "لم توضحها الوزارة" مطالبا بتحديد هذه المناطق في الوقت الذي لاتحترم فيه هذه القاعدة في مناطق أخرى من البلاد. كما طالب من الوزارة الوصية ان "تشرح الوضعية الحقيقية للصيدلي وتطبيق القانون بطريقة ايجابية على الجميع سميرة بلعمري