أبدى مدرب وفاق سطيف، السويسري ألان غيغر، استغرابه وغضبه من مشاركة مدافعه الحر، مقني في مباراة عشية أول أمس مع المنتخب الوطني للآمال ضد نظيره السعودي، ضمن دورة شمال إفريقيا المقامة بمدينة طنجة المغربية. وهي المواجهة التي ظهر فيها أن اللاعب لا يعاني من أي إصابة، عكس ما تظاهر به في سطيف على حد تعبير غيغر، عندما أعلم مقني الإدارة أن الطاقم الطبي للمنتخب الوطني منحه راحة لمدة ثلاثة أسابيع، غير أن اللاعب شارك في كل أطوار المباراة تقريبا ولم تظهر عليه أي علامات بأنه كان مصابا. هذا الأمر جعل إدارة الوفاق تقرر مساءلة اللاعب، والاستفسار عن الأسباب الحقيقية التي جعلته يتجنب اللعب مع فريقه. وقد تضطر الإدارة إلى تسليط عقوبة مالية في حق اللاعب. من جهة أخرى يواصل الفريق تحضيراته لمباراة الغد أمام الرائد شباب بلوزداد، حيث تدربت التشكيلة خلال عشية أمس بملعب الثامن ماي، وهي الحصة التي شهدت توقف وسط الميدان جحنيط عن التدريبات، بعد أن شعر بآلام على مستوى العضلات المقربة، وغادر مباشرة الملعب، وهو ما جعل المدرب غيغر يفكر في استخلافه من الآن بأحد اللاعبين فرحي أو لبيحي. وعلى صعيد آخر، أوقفت عناصر الأمن ثمانية مناصرين للوفاق بعد ثبوت تورطهم في المناوشات التي اندلعت مع أفراد الأمن عقب نهاية الداربي ضد مولودية العلمة، وقد أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سطيف بإيداع الأنصار المذكورين الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم الأسبوع المقبل.