حجزت مصالح الجمارك، مؤخرا، كميات معتبرة من العدسات اللاصقة المقلدة التي تستخدم في التجميل، كما تم منع دخول حاوية من النظارات الشمسية المقلدة قادمة من ميناء شنغهاي في الصين. وحذر المختصون من استمرار بيع النظارات الشمسية والطبية المقلدة، لأن ذلك تسبب في بلوغ عدد المواطنين الذين لم يقوموا بعملية تصحيح النظر 6 ملايين جزائري. كشف منظمو الصالون الثالث لنظارات ''لوكسوتيكا علاق'' الإيطالي الجزائري، بفندق سوفيتال الجزائر، بأن ''الجزائر تحولت إلى مزبلة للنظارات المقلدة، التي تهدد صحة المواطن''. وحذر المختصون من استمرار توفير النظارات المقلدة، التي يكون مصدرها الصين ودبي، وكشفوا عن إحباط محاولة تسويق كميات معتبرة من العدسات المقلدة التي تتسبب في أمراض حساسية شديدة للعينين، وتؤدي إلى العمى النهائي في أغلب الحالات. كما تم منع إغراق السوق بحاوية من النظارات الشمسية والطبية القادمة من الصين، وبيعها بأسعار مربحة وخيالية أحيانا. وقال السيد علاق فاروق، المختص في المجال، بأن ''المنظمة العالمية للصحة كشفت أن 6 ملايين جزائري لم يقوموا بعملية تصحيح النظر''، كما أن أغلب هؤلاء من التلاميذ المتمدرسين. وأضاف بأن ''البرنامج الصحي الذي تقوم به وزارة الصحة بالاشتراك مع وزارة التربية الوطنية، كشف الكثير من المشاكل المتعلقة بالنظر، ما يعني أن أغلب الملزمين بارتداء نظارات طبية من المتمدرسين''. وأضاف المتحدث، في تصريح ل''الخبر''، أول أمس، بأن ''النظارات الشمسية المقلدة التي تباع في أرصفة الطريق بأقل من 1000 دينار ومصدرها الصين، تسبب الكثير من المشاكل وتزيد من ضعف نظر المواطنين الذين يجهلون خطرها''. وقال بأن سعر النظارة الأصلية والصحية لا يمكن أن يقل عن 150 أورو، أي ما يعادل 20000 دينار، ولكن ضعف القدرة الشرائية للمواطن تجعله يتجه إلى النظارات المقلدة.