يواصل المنتخب الجزائري الأولمبي تحضيراته بإجراء مساء اليوم ( سا00 .17) بملعب بن عكنون آخر حصة تدريبية له قبل المواجهة الودية الأولى التي سيجريها غدا (سا 15.15) بملعب بن عكنون أمام ضيفه الجنوب إفريقي، في إطار استعدادات المنتخبين للمشاركة في الدورة التصفوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن (2012) ما بين 26 ديسمبر و10 جانفي القادمين بالمغرب. أجرى الفريق الوطني الأولمبي، أمس، حصتين تدريبيتين، الأولى صباحا والثانية مساء، واستطاع اللاعبان المحترفان، محمد شعلالي ( أبردين الأسكتلندي) وعبيد مهدي (نيوكاسل الإنجليزي)، الالتحاق بالتربص والمشاركة في الحصة المسائية، إلى جانب لاعب نادي الإسماعيلي، أمير سعيود. وعن سؤال حول طبيعة التحضيرات، قال المدرب، عز الدين آيت جودي، في تصريح ل''الخبر''، إن التحضيرات التي يجريها اللاعبون تقام وفقا للبرنامج المسطر، موضحا أنه سعى إلى سد الثغرات التي عرفتها التشكيلة في الدورة الأخيرة التي شارك فيها في المغرب، خاصة في المقابلة الأولى أمام منتخب السعودية. وأضاف آيت جودي أنه كان لزاما استغلال الوقت لتحسين أداء الخط الدفاعي، وأيضا كسب المزيد من الانسجام بين اللاعبين، خاصة في حضور اللاعبين المحترفين الثلاثة. أما عن سبب غياب اللاعب حمرون يوغرطة، فقد أوضح المدرب أن اللاعب له مبرراته لكونه كان منشغلا مع ناديه الذي لعب مقابلة في إطار بطولة بلغاريا، إلا أنه قال إنه يرجح أن يستغني عنه في المقابلتين أمام منتخب جنوب إفريقيا في حال استمرار تأخره، موضحا أن الهدف من حضور المحترفين هو السماح لهم بالاحتكاك مع اللاعبين الحاليين من أجل الرفع من درجة الانسجام بين كل عناصر المجموعة. وفي تعليقه على مستوى الفريق الجنوب إفريقي، أوضح آيت جودي أن الفريق معروف بقوته، وحتى إن لم يضم فريقه لاعبين محترفين، فإن لاعبيه المحليين يلعبون في بطولة تعد من أفضل البطولات في إفريقيا من ناحية قوة المنافسة والمستوى الفني. ويجري المنتخب الجزائري الأولمبي مقابلته الثانية أمام نفس المنتخب يوم 15 نوفمبر الجاري (سا 15.15) بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. للتذكير، يوجد المنتخب الأولمبي ضمن المجموعة التي تضم أيضا منتخبات المغرب، نيجيريا والسينغال في الدورة التصفوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن (2012). وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى، مباشرة إلى الألعاب الأولمبية، فيما يتأهل المنتخب الرابع بعد مشاركته في مقابلة فاصلة مع ممثل قارة آسيا يوم 26 أفريل القادم.