تحتضن المدرسة الجهوية للفنون الجميلة بباتنة، بدءًا من 14 نوفمبر الجاري، أشغال الملتقى الدولي الحادي عشر لمدارس الفنون الجميلة لدول البحر المتوسط، بمشاركة نحو 45 أستاذا متخصصا في شتى الفنون، يمثلون 10 دول في حوض المتوسط. وحسب ما صرّح به مدير المدرسة، موسى كشكاش، خلال ندوة صحفية عقدها أول أمس، فإن المشاركة الجزائرية ستكون ممثلة من قبل جميع المدارس الجهوية للفنون الجميلة في مختلف الورشات التطبيقية، التي تخص الزخرفة، الخط العربي، السيراميك، المنمنمات الحديثة، الرسم الزيتي، النحت، الفن الغرافيكي، الجداريات والزخرفة المسطحة. وأوضح كشكاش بأن الهدف من الملتقى، الذي أقرته جمعية التبادل الثقافي بين دول البحر المتوسط، يكمن في تطوير عمليات التكوين، من خلال تبادل التجارب والخبرات ما بين المدارس الجزائرية والأجنبية، في مجال استخدام الوسائل الحديثة في الإبداعات الفنية المختلفة. كما سينجز المشاركون عدة أعمال فنية ضمن الورشات المفتوحة، قصد عرضها خلال السهرة الختامية للتظاهرة التي تدوم خمسة أيام، على أن تتخللها مجموعة من المحاضرات التي يُلقيها أساتذة مختصون في شتى مجالات الفنون الجميلة. ومن المقرر أن يكون هذا اللقاء الفني الدولي مفتوحا أمام كل الفنانين، سواء للمشاركة في الورشات أو تقديم أعمال أكاديمية مميزة، إضافة إلى البرنامج الثقافي المسطر موازاة مع نشاطات التظاهرة، التي احتضنتها مدينة إسطنبول التركية السنة الماضية.