كشفت وكالة ''فرونتاكس'' الأوروبية، أمس، أن 1700 جزائري هاجروا إلى دول الاتحاد الأوروبي بطريقة غير شرعية، مرورا بتركيا التي تعد إحدى أهم بوابات الهجرة غير الشرعية إلى القارة العجوز. ذكرت وكالة ''فرونتاكس''، وهي وكالة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، في تقييمها الدوري لنشاط ''الحرافة''، أن حركة الهجرة غير الشرعية القادمة من شمال إفريقيا، خلال التسعة أشهر الأولى، عرفت انتعاشا غير مسبوق خلال السنة الجارية، تحت تأثير الثورات العربية. وبخصوص الجزائر، أفادت الوكالة أن 1700 جزائري دخلوا تراب فضاء الاتحاد الأوروبي مرورا بتركيا، كون هذه الأخيرة لا تفرض التأشيرة على عدد من الدول المصدرة للمهاجرين، إضافة إلى تساهلها في منح الوثيقة في دول أخرى، كما أن تكاليف السفر عبر الخطوط الجوية التركية في متناول الكثيرين. وحسب الوكالة دائما، فإن المهاجرين الذين يمرون عبر تركيا، غالبا ما يختارون التنقل من تركيا إلى اليونان التي تعد من بين دول فضاء ''شنغن''. واستنادا للأرقام الشاملة للهجرة إلى أوروبا، حسب الوكالة الأوروبية، فقد عرفت ارتفاعا من 76 ألف شخص في نفس الفترة من السنة الماضية (التسعة أشهر الأولى) إلى 112 ألف هذه السنة.