يصنف التنقل إلى الشلف كواحد من أصعب التنقلات بالنسبة لفريق شباب بلوزداد، والأرقام حاضرة لتؤكد على ذلك. فأبناء العقيبة لم يحققوا أدنى فوز في الولاية رقم 2 منذ 1995، وأحسن نتائجه كانت التعادل في مناسبتين، آخرها يعود إلى أربع سنوات تحت إشراف المدرب محمد حنكوش، فيما انتهت المباريات الأخرى بهزائم قاسية على الشباب، أبرزها الخسارة بخماسية كاملة الموسم ما قبل الماضي. ولا تبدو مهمة تشكيلة المدرب سوليناس أسهل هذه المرة، خاصة مع الغيابات الكثيرة التي ضربت تشكيلته عشية هذه المباراة، خاصة إصابة أفضل ممرر في الفريق، وصاحب آخر هدف للشباب في ملعب بومزراق بوبكر ربيح، يضاف إليه غيابات أيت وعمر، لحمر، بن علجية المصابين، بوقجان المعاقب، والمهاجم دين شريف الغائب. بالمقابل يسترجع الشباب لاعبيه الأولمبيين الثلاثة عنان، خرباش ودحمان، نايلي الذي سيتنفذ العقوبة، وأكساس الذي تعافى من إصابته، وتبقى العودة الأبرز للقائد كريم معمري الذي افتقده الفريق كثيرا خلال الفترة الماضية. قائد شباب بلوزداد أكد في تصريح قصير ل''الخبر'' بأنه ليس واثقا من المشاركة خلال التسعين دقيقة، بالنظر لتراجع لياقته البدنية، لكنه سيعمل جاهدا من أجل المساهمة في عودة الشباب بنتيجة جيدة من الشلف، لتعويض النقاط التي أهدرها الفريق بملعبه أمام وفاق سطيف.