يطير المنتخب الجزائري الأولمبي، اليوم، إلى المغرب للمشاركة في بطولة إفريقيا لأقل من 23 عاما، التي ستقام ما بين 26 نوفمبر و10 ديسمبر القادم بالمغرب، ضمن المجموعة التي تضم أيضا منتخبات السينغال، المغرب ونيجيريا، وهي البطولة المؤهلة إلى أولمبياد لندن (2012). بدأ اللاعبون، أمس، الالتحاق بالتربص في الجزائر العاصمة، تحضيرا للتنقل، اليوم، إلى المغرب للمشاركة في الدورة التصفوية المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية، بحضور اللاعبين المحترفين الأربعة، ويتعلق الأمر بكل من محمد شعلالي (أبردين الأسكتلندي)، أمير سعيود (الاسماعيلي المصري)، يوغرطة حمرون (بورغاس البلغاري)، وعبيد مهدي (نيوكاسل الانجليزي)، مثلما أكد عليه المدرب، عز الدين أيت جودي، وهم اللاعبون الذين تحصلوا على ترخيص من أنديتهم للمشاركة رفقة أولمبي ''الخضر'' في الدورة التصفوية. وبخلاف اللاعبين الثلاثة، فإن سعيود تعرض إلى عقوبة مالية من ناديه، بسبب عدم عودته إلى مصر بعد مشاركته في المقابلتين الوديتين التي أجراهما الفريق الأولمبي أمام الضيف الجنوب إفريقي، ورغم ذلك، فإن معنويات سعيود لم تتأثر، باعتبار أن اللاعب كان يتمنى منذ مدة المشاركة في الدورة التصفوية، مصرحا ل''الخبر'' أن المشاركة مع المنتخب الأولمبي في الدورة التصفوية غير قابلة للنقاش، في رده على سؤال حول إمكانية منعه من التنقل إلى المغرب رفقة الفريق الوطني. واطمأن أيت جودي على الحالة الصحية لكل اللاعبين، بعدما شارك هؤلاء مع أنديتهم في الجولة التاسعة للرابطة المحترفة الأولى، نهاية الأسبوع الماضي. وسيكون أمام المدرب عدة أيام في المغرب لوضع آخر الروتوشات، قبل دخول الفريق أول لقاء أمام منتخب السينغال يوم 26 نوفمبر بملعب طنجة. من جانب آخر، أكد لاعب وسط ميدان المنتخب الأولمبي، يوسف بلايلي، أمس، بأنه في أحسن أحواله، قبل أيام قليلة فقط من انطلاق البطولة الإفريقية الأولى بالمغرب، مضيفا بأنه لم يتعرض لأي إصابة أثناء المباراة التي خسرها فريقه مولودية وهران، مساء أمس السبت، بسعيدة أمام المولودية المحلية (0/2). وصرح بلايلي ''لم أتعرض لأي إصابة خلال مقابلة سعيدة، وإنما الذي أصيب هو عواج، لكن إصابته على مستوى العرقوب خفيفة، ولا تدعو للقلق''. وجاء تصريح اللاعب بعد خبر تعرضه إلى إصابة في المقابلة التي لعبها فريقه أمام مولودية سعيدة، ما أثار قلق الطاقم الفني للمنتخب الأولمبي.