دخل فريق مولودية الجزائر مباشرة في صلب الموضوع، وتمكن المهاجم سايح من إحراز التقدم للعميد في الدقيقة ,2 بعد عمل فردي ومخادعة الحارس التلمساني جميلي. هذا الهدف أنعش خط هجوم المولودية الذي ضغط من أجل إضافة أهداف أخرى، في حين اعتمد الزوار على الهجمات المعاكسة التي كانت محتشمة في أغلب فترات اللقاء. وضيّع المهاجم سايح فرصة ذهبية لإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 26، عندما تلقى كرة جميلة من يعلاوي، لكن الحارس جميلي أبعد الخطر إلى الركنية بصعوبة. ومع مرور الوقت، استعاد الوداد توازنه وراح يبادر نحو الهجوم، وهو ما مكنه من تعديل النتيجة في الدقيقة 44 عن طريق سامر بقذفة خادعت الحارس شاوشي. في المرحلة الثانية انتعش اللعب أكثر وتوترت أعصاب اللاعبين، خاصة بعد طرد عطافان في الدقيقة 49، ما خلق موجة احتجاج من جانب لاعبي وأنصار العميد الذين طالبوا بضربة جزاء. ليزداد الضغط على حكم اللقاء حبيباتني، الذي طرد بلغري في الدقيقة 68 من جانب الزوار، الأمر الذي أثار سخط لاعبي الوداد. وبعد ذلك، بابش يوزع كرة نحو سايح، ورأسية الأخير تصطدم بالقائم وتعود إلى بصغير الذي قذف من جديد. لكن ورغم تدخل بوجقجي الذي أبعد الكرة، إلا أن حكم التماس احتسب هدفا، بحجة أن الكرة زارت الشباك، وهو ما فجر غضب لاعبي وداد تلمسان واحتجوا كثيرا على القرار. هدف التقدم هذا أنعش أكثر هجوم المولودية، خاصة عن طريق المهاجم السابق لوداد تلمسان يعلاوي، في محاولة في الدقيقة 81 بقذفة مرت فوق الإطار، ثم مخالفة مباشرة، في الدقيقة 82، خادع بها الحارس جميلي. لتنتهي المباراة بفوز ثمين للعميد واحتجاجات عارمة من جانب التلمسانيين على حكم المباراة.