أكد وزير الاستشراف والإحصاء، حميد طمار، في محاضرة بجامعة ''عبد الرحمان ميرة'' في بجاية، أمس، حول المرحلة الانتقالية للاقتصاديات الصاعدة، أن توقيف عملية خوصصة البنوك العمومية مؤقت، اقتضته الأزمة المالية والاقتصادية الدولية، موضحا أن الجزائر لم تبلغ بعد عتبة التنمية المستدامة. وقال طمار إن ''الدولة اتخذت التدابير اللازمة لخوصصة بنك التنمية المحلية والقرض الشعبي، بالإعلان عن مناقصات دولية استجابت لها عدد من البنوك الأجنبية، من بينها بنك إسباني. لكن تعرض أحد هذه البنوك للإفلاس والأزمة الاقتصادية والمالية أجبر الجزائر على اتخاذ قرار مؤقت بوقف العملية كإجراء احتياطي، وينتظر إعادة البت فيه مستقبلا بعد عودة الاستقرار المالي''. من جهة ثانية، اعترض محتجون من قرية تيزي في ولاية بجاية نهار أمس، موكب الوزير حميد طمّار. وقام المحتجون بغلق مفترق طرق ولايات بجاية وسطيف وتيزي وزو، لقرابة ساعة كاملة، تعبيرا عن بعض المطالب الاجتماعية.