تطالب الناشطة الحقوقية جميلة دنبر، التي تعرض أخوها الشهيد سعيد دنبر للقتل، بكشف ملابسات الجريمة الغادرة، وهذا من خلال تشريح جثته من طرف الطب الشرعي. وأضافت الناشطة الحقوقية وأخت الشهيد سعيد دنبر، التي تشارك ضمن وفد متكوّن من 54 ناشطا حقوقيا يشاركون لأول مرة في مؤتمر جبهة البوليساريو، المنعقد ببلدية تفاريتي، أن عملية الاغتيال وقعت منذ سنة، وبالضبط في 22 ديسمبر 2010، بعد إطلاق النار عليه من طرف عناصر شرطة الاحتلال المغربي، حيث لا تزال جثة الشهيد سعيد دنبر في مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بلمهدي بمدينة العيونالمحتلة. وأضافت جميلة بأن والدها توفي بسكتة قلبية إثر ما تعرض له ابنه، الذي ترفض سلطات الاحتلال المغربي إحالته على الكشف الطبي، وتمارس أبشع أنواع الضغوط على أفراد عائلته، بما في ذلك حرمان أبنائها من حق العمل لحملها على التنازل عن مطلبها المشروع. وللإشارة، تقوم الناشطة الحقوقية جميلة دنبر -بالتنسيق مع جمعيات إسبانية- بوقفات منددة بعملية الاغتيال، وتطالب بالكشف عن ملابسات الجريمة في كل يوم 22 من كل شهر كتاريخ لاستشهاد سعيد دنبر الذي لم يوار الثرى إلى حد الآن.