سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس محمد عبد العزيز: "من المستهجن ممارسة أعمال قمع بشعة في منطقة تحت مسؤولية مباشرة للأمم المتحدة" في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
استنكر الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز الهجوم المغربي "البشع" على منزل عائلة الشهيد سعيد دنبر، في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون و أوضح الرئيس أن سلطات الاحتلال المغربي لم تكتف باغتيال المواطن الصحراوي سعيد سيد أحمد عبد الوهاب، في 24 ديسمبر 2010، بل تعمدت، "وبأساليب تزداد عنفاً ووحشية"، إلى إسكات مطلب عائلته الشرعي في الإسراع بالكشف عن ملابسات تلك الجريمة البشعة ومعاقبة المسئولين عنها. و أكد الرئيس أن هذا التدخل الهمجي الجديد، لم يكن الأول وإن كان الأكثر وحشية، ، حيث سبق لسلطات الاحتلال المغربي أن هاجمت المتظاهرين الصحراويين المتضامنين مع عائلة الشهيد سعيد دنبر، في ثلاث مناسبات على الأقل، بتواريخ 21 جانفي 2011 و21 و 22 أفريل 2011. وناشد رئيس الصحراء الغربية ، الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة الإسراع في إرسال لجنة تحقيق دولية مستقلة، للكشف عن حقيقة ما وقع ويقع من انتهاكات مغربية جسيمة لحقوق الإنسان الصحراوي، والتي لم تكن هذه الجريمة إلا مثالاً عليها، يضاف إلى أمثلة أخرى معاصرة، كالهجوم العسكري على مخيم اقديم إيزيك ومدينة العيونالمحتلة في 8 نوفمبر 2010، وما وقع في مدينة الداخلة في 26 فبراير 2011، وفي بوجدور والسمارة وغيرها من المدن الصحراوية المحتلة. وفي الأخير شدد الرئيس الصحراوي على ضرورة التدخل العاجل من أجل حماية المدنيين الصحراويين، وجدد المطالبة بضرورة توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.