كشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات، عبد الله لغريب، أمس، أنه تم غلق 13 وكالة لمراقبة السيارات، وتعليق مهام 58 مراقبا من بينهم واحد بصفة نهائية، بسبب ''الإخلال بالقواعد المهنية وعدم الالتزام بدفتر الأعباء''. تزامنا مع انطلاق عملية مراقبة السيارات المرقمة في سنة ,2010 كشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات بعض الأرقام حول نشاط وكالات المراقبة. وقال السيد عبد الله لغريب إنه تم تدعيم الحظيرة الوطنية للسيارات بما لا يقل عن 320 ألف سيارة جديدة سنة .2011 وخلال تطرقه لشق المراقبة التقنية، خلال استضافته على أمواج الإذاعة الوطنية، أمس، كشف السيد لغريب عن غلق 13 وكالة مراقبة بسبب إخلالها بالقواعد المهنية وعدم التزامها بدفتر الأعباء، كما كشف عن تعليق مهام 58 مراقبا من بينهم واحد بصفة نهائية. وتأتي تصريحات المسؤول الأول عن مجال المراقبة التقنية للسيارات، أياما بعد كشف ''الخبر'' عن امتعاض بعض مسيري الوكالات من الفوضى التي يعرفها القطاع، عقب منح وزارة النقل اعتمادات لوكالات المراقبة دون احترام المقاييس. وفي سياق آخر، قال مدير المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات إنه منذ انطلاق عملية المراقبة التقنية للسيارات سنة 2003 تم سحب أكثر من 689 ألف سيارة من حركة السير جزئيا أو كليا، نظرا للخطر الذي تشكله. وفي سياق متصل، قال المتحدث إن نسبة تسبب السيارات في حوادث المرور تتراوح بين 2 و4 بالمائة.