حذر، أمس، المكلف بالإعلام في ''الكنابست''، مسعود بوديبة، من اضطرابات متوقعة في القطاع، لكن من توقيع التلاميذ هذه المرة، في حال عدم تراجع الوزارة الوصية عن قرار إلغاء الإدماج الصادر في حق عشرات الأساتذة ''ظلما''. وأشار المتحدث في تصريح ل''الخبر'' إلى أن تنظيمه مستاء جدا من ''العبثية'' التي تمت بها معالجة هذا الملف قائلا: ''نحن لا ندافع عن حالات الأساتذة الذين ثبت تزويرهم لشهاداتهم''، وإنما الأمر يتعلق، حسبه، بالأساتذة المتعاقدين المدمجين بناء على تقديمهم معادلة عن الشهادات العلمية المحصل عليها، والتي حظيت بموافقة اللجنة المذكورة. ويتابع مستطردا أنه حتى بعد اكتشاف عدم مطابقة شهاداتهم الأصلية مع تلك المنصوص عليها في تعليمة 2009 فإن الإدماج يبقى حقا مكتسبا بالنسبة لهم، وفصلهم يصبح ''تعسفا وتعديا على قوانين الجمهورية''. في سياق متصل، أكد المتحدث بأن الاستخلاف الذي أقرته وزارة التربية لتعويض الأساتذة المدمجين المفصولين سيعود ''بالكارثة'' على القطاع، ولم يفهم مصدرنا كيف لجأت الوزارة إلى أساتذة مستخلفين لإنقاذ الوضع وهم حاملون لنفس الشهادات والتخصصات التي فصل بسببها الأساتذة المدمجون. وأضاف بأن هذا ''الخلط'' وراء احتجاج الأساتذة المفصولين بالعاصمة أمام ملحقة الوزارة بالرويسو وآخرين على مستوى مديرية التربية لولاية بومرداس.