كشف المسؤول عن دائرة الإعلام والعلاقات العامة لبورش فرنسا، السيد دومينيك غروبر، أن المؤسسة تمكنت خلال سنة 2011 من تسويق 50 سيارة بورش في الجزائر وأنها تعمل من أجل مضاعفة العدد خلال سنة .2012 اعتبر غروبر أن المؤسسة المتخصصة في صناعة السيارات الفاخرة والرياضية حققت نجاحا في الجزائر بعد أقل من 9 أشهر من التواجد، حيث تم إطلاقها في مارس 2011 خلال الصالون الدولي للسيارات، تمكنت من تسويق 50 وحدة من مختلف سياراتها وعلى رأسها بورش كايان وبورش باناميرا. وأشار ذات المتحدث ل ''الخبر'' على هامش إطلاق سيارة بورش كاريرا 911 صنف991 بمدينة فالنسيا بإسبانيا، إلى أن المؤسسة تهدف إلى مضاعفة مبيعاتها خلال 2012 وتحقيق مبيعات أعلى بعد إطلاق السيارة الرباعية الدفع الصغيرة للمؤسسة وهي ''بورش كايون'' التي سيتم إطلاقها في .2013 من جهة أخرى، أشار غروبر إلى أنه بالرغم من أن السوق الجزائرية سيطرت عليها السيارات الكبيرة والرباعية الدفع كالكيان والباناميرا، إلا أن سيارة مثل كاريرا 911 صنف 991 يمكنها أن تلقى نجاحا بدورها في السوق الجزائرية بالنظر لمختلف التجهيزات التي زوّدت بها السيارة، مما يمنحها إمكانيات كبيرة للنجاح في كل الأسواق العالمية وفي الجزائر. في سياق آخر، وأثناء تقديمه للسيارة الجديدة، أوضح غروبر أن تغييرات أدخلت على السيارة الجديدة، حيث تم تمديد واجهتها الأمامية ب 52 مليمتر مقارنة بالطبعة السابقة، كما تم تخفيض ارتفاع السيارة ب 10 مليمتر من أجل إطالتها ب 56 مليمتر، مع منحها مسافة بين العجلات الأمامية والخلفية ب 100 مليمتر لمنحها ركيزة أكبر على الأرض. وزوّدت السيارة التي تمكنا من تجريبها على مسلك خاص بمدينة فالنسيا بعدد كبير من التكنولوجيات، سواء الخاصة بقوة المحرك أو بالأمان والسلامة على الطرقات، فقد تم تركيب نوعين من المحركات الأول بسعة 4,3 لتر والثاني بسعة 8,3 لتر، حيث تصل قوة الأول الذي ركب على كاريرا إلى 390 حصان. أما الثاني والذي ركب على سيارة كاريرا أس فتصل قوته إلى 400 حصان، مع تزويدها بعلبة سرعات ب 7 سرعات تسمح الأخيرة بتخفيض استهلاك الوقود ب 19 بالمائة، وتبلغ نسبة استهلاك الوقود في السيارة 2,8 لتر و7,8 لتر في كل 100 كيلومتر حسب المحرك. ولجأ خبراء ومهندسو بورش إلى اعتماد هيكل هجين مكون من عدة مواد للحصول على قوة ومتانة وتخفيف وزن السيارة لمنحها قوة أكبر بما أنها سيارة رياضية. أما من ناحية السلامة والأمن، فقد زودت المؤسسة سيارتها بتجهيزات، على غرار ''بي أس أم'' وهو نظام بورش لتسيير استقرار السيارة لمنع السيارة من الانحراف، وهذا ما وقفنا عليه خلال تجريبنا للسيارة على مسلك وضعتها المؤسسة خصيصا من أجل تجريب هذه التجهيزات، وقد لاحظنا استجابة السيارة لمختلف الصعوبات التي واجهتها خلال المسلك.