عثرت سلطات الأمن في المطار الدولي للقاهرة على قنبلة غازية داخل دورة المياه الخلفية في طائرة الخطوط الجوية الليبية المتجهة إلى ليبيا. وهو ما عزز لدى الجهات الأمنية المصرية فرضية محاولة تفجير الطائرة الليبية أو مطار القاهرة. وقد تلقت سلطات مطار القاهرة بلاغا من قائد الطائرة الليبية الرحلة رقم 202، باشتباهه في وجود جسم غريب على متن الطائرة التي وصلت المطار في العاشرة و45 دقيقة صباح أمس الأربعاء بتوقيت القاهرة، فقامت قوات الأمن في المطار بإخلاء الطائرة على الفور من الركاب والإبقاء على الحقائب وسحبها لمنطقة الطائرات المختطفة، وقد عثر خبراء المفرقعات على جسم غريب في دورة مياه الطائرة. أما في الداخل الليبي، فقد تنقل وزير الدفاع الليبي أسامة الجويلي شخصيا من طرابلس على متن طائرة مروحية أمس إلى مدينة بني وليد للاطلاع على الأوضاع هناك بعد 3 أيام من تفجر أحداث دامية خلفت مقتل سبعة أشخاص وجرح آخرين. ودفعت هذه الأوضاع المتردية، وزارة الداخلية الليبية لأن تعقد اجتماعا حضره عدد من قيادات الوزارة، لبحث الحالة الأمنية في طرابلس حاليا، وللوقوف على الحالة الأمنية في البلاد عقب حادث مقتل ضابط مرور بالعاصمة الليبية طرابلس على يد مسلحين مجهولين بطريق مطار طرابلس الدولي. وفي سياق متصل اتهم رئيس أركان الجيش الليبي، اللواء يوسف المنقوش، وسائل الإعلام بتضخيم الأحداث التي شهدتها مدينة بني وليد. وقال المنقوش في حوار مع قناة ''ليبيا'' الفضائية إنه حصل. وأقر رئيس أركان الجيش الليبي بوقوع احتكاك واشتباك مسلح ولكن ليس بهذه الضخامة، وأنه تم تقريبا تطويق الأمر، وهناك لجان موجودة في بني وليد للمصالحة، وأن الوضع مستتب أمنيا في المدينة.