خرج اللقاء الذي جمع ممثلي شركة الخطوط الجوية الجزائرية بنقابة المضيفين، بتعهدها التوقيع على ''بروتوكول اتفاق'' يقضي بتنظيم المهنة في أجل أقصاه 31 جانفي، في الوقت الذي أعلنت فيه على استحداث مديرية جديدة للبرمجة لحل مشكلة تفاوت ساعات العمل. وحسبما صرح به رئيس نقابة المضيفين ياسين حماموش ل''الخبر'' فإن اجتماع الأربعاء الذي جمع ممثلي الإدارة وعلى رأسها الأمين العام لإدارة الشركة، عبد الرحمان حليمي وأعضاء نقابة المضيفين، انتهى في ساعة متأخرة من الليل، وتوصل إلى استجابة الإدارة ل90 بالمائة من المطالب، في الوقت الذي تواصل الاجتماع أمس على أن يتبعه لقاءات أخرى تُتوج بالتوقيع على ''بروتوكول اتفاق'' قبل 31 جانفي، وهي نهاية المهلة التي سبق وأن قدمتها النقابة للمؤسسة قبل دخول المضيفين في إضراب. وفي أول تقييم للقاء قال حماموش أنه كان ناجحا بالنظر إلى النتائج المحققة، حيث التزمت الشركة وعلى لسان أمينها العام بالتوقيع على البروتوكول عند نهاية اللقاءات، والذي ستسوى عن طريقه جميع المشاكل العالقة، وتنظيم مهنة المضيف أكثر، بالإضافة إلى تسوية قضية الزيادة في الأجور التي أقرتها الشركة للعمال، وأكدت الشركة بحسب رئيس النقابة على ضرورة التدخل لدى وزارة المالية لتسوية بعض النقاط التي حالت دون تطبيق هذه الزيادات. وللقضاء على مشكل تفاوت ساعات العمل بين مضيف وآخر من خلال تذبذب برنامج الرحلات خلال كل شهر، أعلنت الجوية حسب ذات المتحدث عن استحداث مديرية خاصة للبرمجة، ستحمل على عاتقها مهمة ضبط ساعات العمل، ومن ثمة ضبط الرحلات، ووفق هذه النتائج ذكر حماموش أنهم قرروا تعليق الإضراب في انتظار تجسيد المطالب المتفق عليها.