أعلنت نقابة مضيفي شركة الخطوط الجوية الجزائرية،أنها أودعت إشعارا بالإضراب غير المحدود ابتداء من 31 جانفي الجاري لعدم التزام الإدارة بتطبيق اتفاق حول زيادة الأجور أفضت إليه خمسة أشهر من المفاوضات. و قال ياسين حماموش رئيس نقابة المضيفين"الإدارة ترفض التوقيع على الاتفاقات التي توصلنا إليها خلال خمسة أشهر من المفاوضات"،قائلا أنه في حالة مواصلة الشركة رفض التوقيع على الاتفاقات سندخل في إضراب ابتداء من 31 جانفي، بينما بررت النقابة الإضراب"بعدم تطبيق برتوكول الاتفاق حول الأجور و عدم احترام ساعات العمل (في برامج الرحلات)"،بحسب ما جاء في الأشعار بالإضراب.كما أعلنت النقابة أنها ترفض برنامج الرحلات لشهر فيفري الداخل. و يطالب المضيفون بإعادة النظر في رواتبهم و تعويضاتهم و بتصنيفهم كطواقم جوية مثلهم مثل الطيارين و ليس كطواقم تعمل على الأرض.و كان هؤلاء أضربوا لمدة أربعة أيام من 11 الى 14 ماي الماضي ما تسبب بوقف كل الرحلات على متن الشركة الوطنية و اثار فوضى عارمة في حركة تنقل الجزائريين في المطارات الأجنبية وخصوصا الفرنسية. لكنهم عادوا إلى العمل اثر اتفاق تم التفاوض بشأنه مع مكتب رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى تضمن إلغاء قرارات الطرد الصادرة بحق بعض المضربين. في سياق متصل، كشف محمد الصالح بولطيف الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أمس،إن الشركة تأمل في تحقيق رقم أعمال يصل إلى 580 مليون يورو العام الجاري و هو نفس الرقم الذي سجل عام 2009 الذي يعتبر الأفضل. و أشار إن الشركة نقلت العام الماضي 6ر3 مليون راكب العام الماضي، مع تسجيل زيادة بعشرة بالمئة في عدد المسافرين على الخطوط الدولية. كما لفت أنها باشرت دراسات بغية ولوج أسواق جديدة لاسيما في آسيا، مضيفا "ندرس حاليا إمكانية فتح رحلات جديدة نحو مدن صينية أخرى بالإضافة إلى بكين حيث نواجه منافسة كبيرة".