أعلنت أمس نقابة مضيِّفي شركة الخطوط الجوية الجزائرية أنها أودعت إشعارا بالإضراب غير المحدود ابتداء من 31 جانفي لعدم التزام الإدارة بتطبيق اتفاق حول زيادة الأجور أفضت إليه خمسة أشهر من المفاوضات. وقال بيان للنقابة »الإدارة ترفض التوقيع على الاتفاقات التي توصلنا إليها خلال خمسة أشهر من المفاوضات«، وتابع »في حالة مواصلة الشركة رفض التوقيع على الاتفاقات سندخل في إضراب ابتداء من 31 جانفي«. وبررت النقابة الإضراب بعدم تطبيق بروتوكول الاتفاق حول الأجور وعدم احترام ساعات العمل (في برامج الرحلات)»، بحسب ما جاء في الرسالة الموجهة للإدارة. وأعلنت النقابة أنها ترفض برنامج الرحلات لشهر فيفري. ويطالب المضيّفون بإعادة النظر في رواتبهم وتعويضاتهم وبتصنيفهم كطواقم جوية مثلهم مثل الطيارين وليس كطواقم تعمل على الأرض. وأضرب مضيّفو الخطوط الجوية الجزائرية لمدة أربعة أيام من 11 إلى 14 جوان الماضي ما تسبب بوقف كل الرحلات على متن الشركة الوطنية، وأثار فوضى عارمة في حركة تنقل الجزائريين في المطارات الأجنبية وخصوصا الفرنسية. وعادوا إلى العمل إثر اتفاق تم التفاوض بشأنه مع مكتب الوزير الأول أحمد أويحيى تضمن إلغاء قرارات الطرد الصادرة بحق بعض المضربين.