بعد أن انتشرت سرقة النعال والهواتف النقالة ببيوت الله، في العديد من الولايات، تعرّض مسجد أنس بن مالك، ببلدية برج الكيفان، في الجزائر العاصمة، إلى سرقة صندوقين خاصين بتبرعات المصلين، ليلتحق هذا البيت الذي كان يفترض أن يكون مكانا للعبادة بقائمة المساجد التي فقدت حرمتها لدى بعض عديمي الضمير، الذين تجاوزت أفعالهم مجرد سرقة أحذية المصلين إلى السطو على أموال توجه للفقراء والمعدمين، وإن لم تستح فافعل ما شئت.