اتفقت الصحف المصرية الصادرة أمس على وصف ما حدث في مدينة بورسعيد، عقب مباراة الأهلي ومضيفه المصري في بطولى مصر الممتازة، بأنه ''مجزرة''. وقتل 77 شخصا حسب آخر حصيلة غير مؤقتة وجرح المئات، حين اقتحمت أعداد كبيرة من المشجعين أرض ملعب المصري في بورسعيد بعد فوز صاحب الأرض 3 1 على الأهلي. وقالت صحيفة ''الأهرام'' في صفحتها الأولى ''مصر في حداد بعد مجزرة ملعب بورسعيد''. ولم يختلف عنوان صحيفة ''الوفد'' التي قالت ''مجزرة في بورسعيد'' وأكدت الصحيفة أن هناك أكثر من ألف مصاب في اشتباكات عقب المباراة. وألقت الصحيفة بالمسؤولية على الجهات الأمنية، وقالت ''تقاعس وزارة الداخلية في تأمين المباراة وراء الكارثة.. أهالي الضحايا يحاصرون النادي الأهلي بالجزيرة ويطلبون التدخل لإنقاذ ذويهم''. ووصفت صحيفة ''الأخبار اليومية'' ما حدث بأنه ''كارثة في ملعب بورسعيد''. وقالت ''السيناريو الدموي لكارثة ملعب بورسعيد يخلف 74 جثة على الأقل و248 مصاب''. وأبرزت الصحيفة قرار المجلس العسكري الحاكم في مصر بإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لتحديد العناصر المتورطة. أما صحيفة ''المساء'' فقالت ''المذبحة تهز مصر'' فيما ذكرت ''الأهرام المسائي'' في عنوانها ''دماء المصريين تسيل في أربعاء أسود جديد''.