بلّغ التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية موقفه من الانتخابات التشريعية، لبعثة الاتحاد الأوروبي الاستطلاعية لمراقبة الانتخابات التشريعية المقبلة، التي شرعت في استشاراتها مع الأحزاب والصحافة والمجتمع المدني. وقال بيان للأرسيدي نشر على موقعه الإلكتروني إن '' قيادة الحزب أعربت للبعثة الأوروبية عن مخاوفها من التحضيرات الجارية للانتخابات المقبلة''، مشيرا إلى مشكلة القوائم الانتخابية التي تعتبر إحدى أهم العقبات التي تهدد المسار الانتخابي، بحسب الأرسيدي. وأكد البيان أن الأرسيدي ''الذي يظل الحزب الجزائري الوحيد الذي أدرج نقطة المراقبة الدولية في النقاش، يطالب دائماً بإنشاء لجنة وطنية مستقلة تضم شخصيات وممثلين عن الأحزاب، والمجتمع المدني للقيام بتطهير القوائم الانتخابية''. وقال حزب سعيد سعدي إنه ما زال لم يقرر بعد المشاركة في هذه الانتخابات، في انتظار قرار المجلس الوطني الذي سينعقد يوم 10 فيفري الجاري. ووصلت البعثة الأوروبية إلى الجزائر يوم الثلاثاء الماضي، وتضم خبراء في الاتحاد الأوروبي. وتقوم البعثة بعمل استطلاعي لمدة أسبوع في الجزائر، لتقييم ظروف التحضير وإجراء الانتخابات التشريعية المقررة في شهر ماي المقبل . وستعد البعثة تقريراً من المنتظر أن يحدد القرار السياسي، الذي سيتخذه الاتحاد الأوروبي إزاء المشاركة في مراقبة الانتخابات التشريعية.