دعا وزير الخارجية الفرنسي، ألان جوبي، ليبيا إلى اتخاذ تدابير جديدة للدفاع عن حقوق الأقليات، معتبرا أن ''أعمال عنف وتجاوزات لا تزال تحصل'' في هذا البلد. وقال جوبي في بيان إن ''فرنسا تحيي الذكرى الأولى للثورة الليبية''، لكن ''الطريق لا يزال طويلا''، مشيدا أيضا ب''شجاعة وكرامة الشعب الليبي''، وواعداً بأن تستمر باريس في دعم ''المصالحة الوطنية''. لكنه تدارك أن ''أعمال عنف وتجاوزات لا تزال تحصل في ليبيا، خصوصا في مراكز الاعتقال غير القانونية وفي حق الأقليات العرقية''. وأضاف جوبيه: ''بدأت السلطات الليبية، التي تدرك الوضع، باتخاذ تدابير لوضع حد للنقائص الملحوظة، لا بد من مواصلة هذا النهج لعادة بناء دولة قانون''. وقال مسؤول فرنسي، رفض الكشف عن هويته، إن ''الوضع ليس جيدا'' في ليبيا، لافتا إلى أن فرنسا ''تقوم بإيصال رسائل لكن السلطات لا تملك وسائل لفرض احترام حقوق الإنسان''. واحتفلت ليبيا، يوم الجمعة، بالذكرى الأولى لانطلاق الثورة ضد نظام معمر القذافي، وسط إجراءات أمنية مشددة خوفا من هجمات محتملة قد يقوم بها أنصار القذافي.