هددت أندية المجمع البترولي، اتحاد الأبيار ومولودية سعيدة لكرة اليد، في ندوة صحفية عقدت أمس بمقر جريدة ''لوتون''، باللجوء إلى المحكمة الرياضية، في حال لم تسارع وزارة الشباب والرياضة لإيجاد تسوية للخلاف الدائر بينها وبين اتحادية كرة اليد منذ أشهر، والمتعلق أساسا بصيغة المنافسة الخاصة بهذا الموسم. أكد ممثلو الأندية المقاطعة على المضي قدما في قرارها بمقاطعة البطولة، بعد غيابها عن المباريات الثلاثة الأولى من الموسم، متحدية القوانين التي تنص على سقوطها للدرجة الأسفل. وانتقد رئيس نادي الأبيار، عبد السلام بن مغسولة، صمت الوزارة الوصية على ما يحدث، موجها تصريحات شديدة اللهجة لاتحادية اللعبة التي اتهم مسؤولها باختراق القوانين، كما انتقد بشدة صيغة المنافسة التي وضعتها هذا الموسم والتي ستؤدى، حسبهم، لتراجع مستوى البطولة أكثر، ليكشف بأنه لن يعترف من اليوم فصاعدا بالمكتب المسير للاتحادية ويطالب بذهاب أعضائه بداية بالأمين العام المعين من الوزارة لحبيب لعبان. وساند المدير الفني للمجمع البترولي، جعفر أيت الحسين، تصريحات زميله السابق في المنتخب وأكد بأن قرارات الاتحادية الأخيرة ستؤدي إلى تدهور مستوى اللعبة أكثر، مشددا على أن المرتبة الثانية التي حققها المنتخب في بطولة أمم إفريقيا هي الشجرة التي تغطي الغابة، محذرا من مهزلة حقيقية خلال البطولة المقبلة التي ستحتضنها بلادنا، في ظل ما وصفه ببطولة محلية ضعيفة يسيرها مجموعة من الانتهازيين لا همّ لهم سوى مصالحهم الضيقة. من جهته، انتقد رئيس مولودية سعيدة، ابراهيم نوار، بشدة، رئيس الاتحادية جعفر أيت مولود، وأكد على أنه شخص لا تهمه مصلحة كرة اليد وكل همه تحقيق مكاسب انتخابية، واصفا الوضع بالمتعفن ومهددا برفع القضية إلى أعلى المستويات إلى غاية المحكمة الدولية، في حال ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم.