قرر المكتب الفيدرالي للإتحادية الجزائرية لكرة اليد إبعاد فريقي المجمع البترولي (حامل اللقب) و نادي الأبيار من منافسة البطولة الوطنية، بعد أن سجلا الفرقين ثلاثة غيابات عن المنافسة، وهو ما يعني حسب القوانين العامة للإتحادية الجزائرية لكرة اليد إنزالهما للقسم الأسفل في نهاية موسم 2011-2012 طبقا للقوانين المعمول بها في البطولة الوطنية. أما النادي الثالث مولودية سعيدة الذي يعارض على غرار المجمع البترولي و نادي الأبيار نظام المنافسة كان قد سجل غيابين فقط، و من المقرر أن يواجه اليوم الثلاثاء تربية سطيف في سطيف لحساب تسوية الرزنامة، وفي حالة غيابه، سيعرف نفس المصير للفريقين العاصميين (المجمع و الأبيار). للتذكير، فان المجمع البترولي و نادي الأبيار و مولودية سعيدة تعارض نظام المنافسة لموسم 2011-2012 الذي أقرته الاتحادية الجزائرية لكرة اليد برفع عدد أندية القسم الوطني الأول من 14 إلى 20 ناديا تم تقسيمها على أربع مجموعات بخمسة فرق عن كل مجموعة، ويعود سبب مقاطعة الأندية الثلاثة المذكورة لمشوار الدوري، إلى قيام اتحاد كرة اليد قبل بداية الموسم الجاري، بتغيير نظام المنافسة، وهي الخطوة التي احتجوا عليها، معتبرين أن الإتحاد اتخذ قرارا فرديا من دون أن يستشيرهم. واحتجت الأندية المقاطعة، أيضا، على إقدام اتحاد كرة اليد، بعد نشوب الأزمة، على إجراء مفاوضات فردية بدل الالتقاء مع الأندية العشرين الممثلة للدوري، بصفة جماعية حول طاولة واحدة، في محاولة اشتمت منها رائحة تشتيت الصفوف وشراء الذمم حسب ما تذهب إليه الأندية الثلاثة المقاطعة، في حين يؤكد جعفر آيت مولود أن الصيغة الجديدة نالت إعجاب أغلبية الأندية سوى الأندية المقاطعة، مرجحاً أن تكون أسباب أخرى غير صيغة المنافسة هي التي تقف وراء رفض الأندية المقاطعة العودة إلى المنافسة. كانت الوزارة الوصية حاولت التوصل إلى حل لقضية المقاطعة، لكن دون جدوى بسبب إصرار كل طرف على قراره وقررت امس وزارة الشبيبة والرياضة تعليق البطولة لاشعار آخر في انتظار ايجاد حلول لهذه القضية وتعتبر هذه المرة الثانية التي توقف فيها البطولة هذا الموسم حيث سبق وأن وقفت لمدة أسبوعان. جودي نجيب