تظاهر، أمس، عشرات السوريين من الجالية المقيمة في الجزائر أمام سفارة بلادهم للتنديد بما أسموه ''التعتيم الإعلامي على المجازر التي تشهدها مدينة حمص''، حيث قال الدكتور محمد حازم شكري، وهو مدافع عن حقوق الإنسان، إن سقوط بابا عمرو في أيدي جيش النظام بعد القصف العنيف الذي تعرض له فضح المناورات السياسية، ''اليوم وبالتزامن مع دخول فرق الإغاثة الدولية واصل جيش النظام تقتيل المدنيين العزل''، مشيرا إلى أن اكتفاء قادة المجتمع الدولي بالتصريحات المنددة شجع النظام في سوريا على مواصلة حملته لقمع المناهضين له. وأكد المتحدث، الذي رفع رفقة المتظاهرين شعارات مطالبة برحيل النظام السوري وتنحي الرئيس بشار الأسد، أن الجالية السورية في الجزائر لن تتوقف عن إبداء موقفها الداعم للثورة والمطالبة بإسقاط النظام إلى أن يتحقق هذا المطلب.