أوقفت وحدة من الجيش الوطني الشعبي، شمال مدينة عين أمناس في المكان المسمى ''وادن''، 7 مهربين كانوا على متن سيارة وشاحنة من نوع ''إيفيكو''. وبعد تفتيش الشاحنة عثر عناصر الجيش على 4 صناديق ذخيرة وصاروخين من نوع ''كاتيوشا'' عيار 180 ملم ورشاش من نوع ''بي كا''. وقد أحال الجيش الموقوفين على الدرك الوطني وتم التحفظ على السيارة والشاحنة والذخائر المحجوزة. تمكنت وحدة عسكرية في مطاردتها لسيارة من نوع ''تويوتا ''55 بالطريق الرابط بين مدينة عين فزام الجزائرية وأسمق النيجرية، من القبض على 3 مهربين. وتمكنت أيضا خلال نفس العملية من حجز 5000 لتر من مادة البنزين. وعلمت ''الخبر'' من مصادر موثوقة، أنّ العملية أحبطتها وحدة عسكرية تابعة للناحية العسكرية السادسة مدعومة بوحدات تابعة لقوات حرس الحدود التابعة لجهاز الدرك الوطني، وذلك عن طريق كمين نصبته للمهربين أول أمس. وتعكس العملية -حسب ذات المصادر- فاعلية المخطط الأمني الذي تم تسطيره بهدف تضييق الخناق على نشاط بارونات التهريب ومكافحة الجريمة المنظمة، ولاسيما بعد تدهور الأوضاع الأمنية في بلدان الجوار. للإشارة قامت وحدات الدرك الوطنى بما فيها قوات حرس الحدود بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي بوضع تشكيلات أمنية خاصّة تقوم بكمائن ودوريات ونقاط مراقبة مشتركة، عبر المحاور المحتمل استعمالها من طرف المهربين، الأمر الذي ساهم بشكل ملحوظ في إحباط عدد معتبر من محاولات اختراق الحدود الجزائرية. وفي سياق متصل كشفت مصادر مطلعة ل''الخبر'' أن قوات الجيش الوطني الشعبي المسؤولة عن أمن الحدود الجزائرية-النيجرية، أصدرت تعليمات مشددة لتكثيف الإجراءات المتعلقة بحماية الحدود المشتركة، وذلك للتعاطي مع المستجدات والتهديدات التي أضحت تشكلها الجماعات الإرهابية والمهربين بهذه المنطقة، ولمنع أي اختراق للحدود خارج المعابر القانونية المصرح بها. وقد تقرر التعامل بكل حزم مع أي اختراق للحدود خارج المناطق المصرح بها على خلفية تسجيل محاولات لتهريب السلاح. وشرعت وحدات من الجيش الجزائري مدعمة بقوات حرس الحدود التابعة للدرك الوطني في تمشيط مناطق واسعة في الصحراء الجزائرية بحثا عن أي أثر لسيارات دفع رباعي أو أدلة تشير إلى وجود متسللين عبر الحدود. من جانب آخر، ضاعفت قوات الجيش الوطني الشعبي تواجدها في ولاية تمنراست قصد ضرب حصار على الجماعات الإرهابية في المسالك الصحراوية التي قد يتسلل منها عناصر التنظيم الإرهابي.