أقرّت لجنة الطعن التابعة لرابطة الجزائر الجهوية بطلان قرار رابطة ولاية بومرداس بخصوص خسارة فريق شباب اتحاد سلام يسر على البساط أمام شباب حوش المخفي، وتوقيف أكابر فريق يسر من المنافسة، وهو القرار الصادر في الجريدة الرسمية لرابطة بومرداس رقم 24 بتاريخ 22/02/2012، مما ترتّب عنه استياء أندية المجموعة التي قررت الانسحاب من المنافسة احتجاجا على هذا القرار الذي اعتبرته جائرا ولا يخضع للقوانين العامة. في نشرتها الرسمية الأخيرة رقم 28، أقرّت لجنة الطعن التابعة لرابطة الجزائر الجهوية ترسيم نتيجة اللقاء الذي جمع فريقي شباب سلام يسّر وشباب حوش المخفي، على خلفية أن اللاعب أعمر مزهودي، الذي احترزت إدارة حوش المخفي على مشاركته في اللقاء، وهو تحت طائلة العقوبة، استفاد من قرار العفو الشامل الذي أصدرته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتاريخ 27/03/2011، على هامش الجمعية العامة المنعقدة بعنابة، حيث اعتبرت لجنة الطعن أن اللاعب المعاقب مع فريقه السابق شباب يسر، المنسحب من المنافسة، معني بإجراءات العفو، وبالتالي كان مؤهلا للمشاركة في اللقاء. وقد خلّف قرار رابطة الجزائر الجهوية استياء فريق شباب حوش المخفي، وكل رؤساء الفرق الناشطة في القسم ما قبل الشرفي، في لائحة تنديد ممضاة من طرف الأندية الثمانية المشكّلة للفوج، موقعة بأختام الفرق تسلمت ''الخبر'' نسخة منها، بحيث علّق عبد الحق تيمشاشين، رئيس شباب حوش المخفي على القرار بقوله ''قرار رابطة الجزائر الجهوية تعسفي، لأن اللاعب المعني لم يكن معاقبا حين صدور قوانين العفو، وأن شباب يسر كان قد انسحب من البطولة، وبالتالي فهو غير معني بالعفو''. وتساءل محدثنا ''لماذا تماطلت لجنة الطعن في إصدار القرار (بعد 10 أيام)، والقانون واضح في هذا الشأن، حيث يقضي بضرورة دراسة الطعن خلال ال48 ساعة التي تلي استلامه''. وعلى ضوء هذا القرار الذي يعتبره رؤساء الفرق بمثابة هضم حق فريق حوش المخفي، قررت الأندية الثمانية مقاطعة البطولة بما فيها بطولة الشباب.