كشف نائب رئيس كونفدرالية أرباب العمل، السيد نذير بوعباس، أن العمليات الأولى لإعادة تأهيل المؤسسات ستنطلق ابتداء من الأسبوع المقبل، بعد دعوة وزارة الصناعة لمكاتب الخبرة الوطنية المكلفة بإجراء الدراسات الأولية للمؤسسات المعنية بعمليات إعادة التأهيل، للتوقيع على الاتفاقيات الخاصة بتمويل عمليات الخبرة الأولية. أوضح نذير بوعباس، في تصريح ل''الخبر''، بأن الإعلان عن هذا القرار جاء خلال الاجتماع الذي نظمته الوزارة يوم الخميس الفارط، بحضور ممثلي منظمات الباترونا وممثلين عن وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات. وحسب نفس المسؤول، فإن عمليات إعادة التأهيل تخص تسوية ملفات 1200 مؤسسة من القطاع العام والخاص، التي بقيت مجمدة بعد انتهاء أشغال الثلاثية الاقتصادية الأخيرة لشهر ماي، نتيجة تمسك الوزارة باقتراحها الخاص بتكفل المؤسسات الوطنية بدفع تكاليف الخبرة المقدرة بنسبة 20 بالمائة من التكاليف الإجمالية لعمليات إعادة التأهيل. ويجدر التذكير بأن الوزير الأول أحمد أويحيى كان قد فصل في قضية تكاليف الدراسة الأولية لعمليات إعادة التأهيل، حيث أعطى تعليمات لوزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات للتكفل بجميع مصاريف الدراسات الأولية. من جهة أخرى، قال نائب رئيس كونفدرالية أرباب العمل، إنه تقرر، خلال اجتماع يوم الخميس، إنشاء لجنة تحكيم ومراقبة لدراسة ومتابعة جميع الملفات العالقة الخاصة بإعادة تأهيل المؤسسات، من أجل إيجاد حلول لها والانطلاق في إعادة تأهيلها، وستجتمع هذه اللجنة كل خمسة عشر يوما لدراسة الملفات المقدمة من طرف المؤسسات وتحيينها. على صعيد آخر، أعلن نائب رئيس كونفدرالية أرباب العمل عن استقبال ممثلي وزارة الصناعة والوكالة الوطنية لتطوير الاستثمارات للشباب أصحاب مشاريع المؤسسات المصغرة، في إطار مبادرة ستارت آب''. وحسب نذير بوعباس، فإن هؤلاء الشباب تلقوا جميع الضمانات للتكفل بمشاريعهم التي سيتم إنجازها برعاية كونفدرالية أرباب العمل.