اتهم رئيس الوزراء الليبي، عبد الرحيم الكيب، من وصفهم بأزلام وأعوان نظام العقيد معمر القذافي ب"الوقوف خلف إثارة الاضطرابات الأمنية والعسكرية في مختلف أنحاء ليبيا:. وقال الكيب في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، إن حكومته بصدد توجيه رسائل جديدة إلى الدول التي تأوي هؤلاء، وقال إن من ضمنهم بقايا عائلة القذافي المنتشرون في الجزائر والنيجر، لطلب تسليمهم إلى السلطات الليبية لمحاكمتهم ووقف نشاطاتهم المعادية لثورة الشعب الليبي، على حد تعبيره. وجدير بالذكر ان السلطات الليبية الجديدة لا تزال تصر على الدول التي تستضيف أفرادا من عائلة القذافي من اجل محاكمتهم في ليبيا، ويذكر أن الجزائر قالت إنها لن تسمح لأي فرد من أفراد عائلة القذافي الموجودين على ترابها أن يمسوا شعرة واحدة من ليبيا، كما قالت إنها ترى بأن الظروف الداخلية الليبية غير مناسبة لتسليم هؤلاء.