شهد المستشفى المركزي بمحافظة صفاقس التونسية، أمس، أجواء فوضى وأعمال عنف، على خلفية الاعتصام الذي ينفذه أعوان النقابة الأساسية للمستشفى منذ حوالي 05 يوما، احتجاجا على ''عدم حياد الإدارة في التعامل مع التمثيليات النقابية''. وأسفر العنف، الذي دار بين المعتصمين وعناصر من إدارة المستشفى وخارجها كانوا يريدون فك الاعتصام، عن جرح ثلاثة أشخاص أحدهم في حالة خطيرة. من جهة أخرى، أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، خالد طرّوش، أمس، في تصريح لإذاعة ''موزاييك''، بأنّ ياسين البديري، الذي قام بإنزال العلم من كلية الآداب بمنوبة، قام بصورة تلقائية بتسليم نفسه لوزارة حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. وأضاف طرّوش بأن وزارة حقوق الإنسان تولّت إعلام وزارة الداخلية التي أرسلت أعوانا من الحرس الوطني، الذين سلّموه بدورهم لقاضي التحقيق بمنوبة، بصفته المتعهّد بقضية إنزال العلم. يحدث هذا في وقت قضت محكمة تونسية بسجن شابين سبع سنوات سجنا نافذا، بسبب نشر رسم مسيء للرسول الكريم على موقع فايسبوك. وأكد المتحدث باسم وزارة العدل التونسية، شكري النفطي، الخبر لوكالة الأنباء الفرنسية. بينما انتقدت منظمة حقوقية هذا الحكم، وقالت إن الشابين هما جامعيان وأعلنا إلحادهما وكانا يعتقدان أن ما يفعلانه يدخل في إطار الحرية الشخصية.