اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقريره الذي رفعه إلى مجلس الأمن حول الوضع في الصحراء الغربية، لمناقشته يوم 17 من الشهر الجاري، المغرب بالتجسس على قوات البعثة الأممية لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية ''مينورسو''. وجاء في تقرير بان كي مون المكون من 28 صفحة ''كان هناك.. مؤشرات على اختراق سرية الاتصالات بين مقر بعثة الأممالمتحدة في الصحراء الغربية ونيويورك ولو في أحيان''. وفقما أفصح به دبلوماسيون لوكالة ''رويترز'' للأنباء، والذين تحدثوا عن صعوبات تصادفها البعثة الأممية في تأدية عملها بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية. وقال مون ''قدمت في تقريري مجموعة من التحديات تبين أن المينورسو غير قادرة على ممارسة مهام المراقبة وحفظ السلام، كما أنه ليست لها السلطة الكاملة لمواجهة انفلات الأمور من أيديها''. وفي تقريره، أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن المغرب لم يحترم حياد الأممالمتحدة في الأراضي الصحراوية المحتلة، حيث إنه يفرض أن تحمل سيارات المينورسو أرقام تسجيل دبلوماسية مغربية. ونفس الشيء بالنسبة إلى مقر المينورسو بالعيون ''المحاط ب21 علما مغربيا''، وهو الأمر الذي يمس بحياد الأممالمتحدة للخطر إزاء جبهة البوليساريو والسكان المحليين والمجتمع الدولي''.