طالبت تنسيقية مهنيي الصحة المشكلة من نقابات كل من الممارسين والأخصائيين، والنفسانيين، وكذا أساتذة شبه الطبي، وزارة الصحة بوقف ''الضغوطات'' الممارسة على مستخدميها، والتحاور مع ممثليهم لمعالجة مشاكل القطاع. عقدت التنسيقية الوطنية لمهنيي قطاع الصحة جلسة عمل، في حضور ممثلي نقابات كل من ممارسي الصحة العمومية والممارسين الاخصائيين، إضافة إلى الأطباء النفسانيين وأساتذة شبه الطبي. وناقش المجتمعون، حسب بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، الفوضى الكبيرة التي يشهدها القطاع، جراء تدني ظروف العمل على مستوى المستشفيات والمؤسسات الصحية، وكذا مدارس ومعاهد التكوين شبه الطبي. وانتقد ممثلو النقابات الخمس، التعامل السلبي للوزارة مع لائحة مطالب مهنيي القطاع، وشددوا على ضرورة فتح أبواب الحوار كوسيلة لمناقشة هذا المطالب، والبحث عن السبل الكفيلة بمعالجة مختلف المشاكل المهنية والاجتماعية التي يتخبط فيها القطاع منذ سنوات، دون تدخل مسؤولي الوزارة، لوقف التجاوزات والانحرافات المسجلة. وأكدت التنسيقية تضامنها مع المطالب الشرعية للممارسين الأخصائيين، منتقدة الإجراءات التعسفية والضغوطات التي تعرضوا لها بسبب إضرابهم الوطني، ما جعلهم يطالبون الوصاية بضرورة احترام حق ممارسة النشاط النقابي والحق في الإضراب الذي يكفله الدستور. وقررت تنسيقية مهنيي الصحة عقد جلسة عمل ثانية غدا الاثنين، لمناقشة مدى تجاوب مصالح جمال ولد عباس مع مطلبها الملح بفتح أبواب الحوار، كوسيلة وحيدة لوقف الفوضى والتكفل بالمطالب الاجتماعية والمهنية لمستخدمي مختلف هذه الأسلاك.