قال الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية، نصيب حسين الأمين، إن الجزائر خصصت 212 مليار من الدينارات (3 مليار دولار) للجزء الذي يعنيها من الطريق الصحراوي، في إطار البرنامجين للتنمية 2005-2009 و2010-2012. أوضح نصيب حسين الأمين في الدورة 56 للجنة الاتصال للطريق الصحراوي "إن غلافا ماليا يقدر ب212 مليار دينار اي ما يعادل 3 مليار دولار قد تم تكريسها إانجاز مشاريع الطريق السريع شمال-جنوب الجزء الذي لا يتجزأ من الطريق الصحراوي (9000 كم) . ويتمثل هذا المشروع -كما أضاف- في تهيئة الطريق الوطني رقم 1 لتحويله الي طريق سريع شمال-جنوب في جزئه الواقع بين البليدةوغرداية، والذي سيربطه بولايات المدية والجلفة والأغواط، مشيرا إلي ان "هذه الاعمال تهدف الي توفير كل الشروط لاستكمال الطريق الصحراوي الذي يمتد من العاصمة الجزائرية إلى لاغوس النيجيرية على طول 9000 كم . وبعد أن أشار إلى مساهمة الجزائر لإنهاء الجزء الذي يعنيها من الطريق الصحراوي، وهو المشروع الذي شرع في إنجازه في السبعينيات، أكد أن الأمر يتعلق بإعطاء محور البليدة- غرداية (1000 كم) طابع الطريق السريع "ان اشغال الشطر الذي يربط عنق الشفة (البليدة) ببرواقية (المدية) ستبدا في أقرب الآجال وان الفروع الاخري هي في صدد الإنجاز . وأضاف انه من المقرر إنجاز الشطر الذي يربط سيلات بالحدود المالية (300 كم) ابتداء من هذه السنة، في إطار الطريق الصحراوي، ليتم ضمه فيما بعد في جزئه الشمالي إلى الطريق السريع شرق-غرب- ميناء جنجن (جيجل) في آفاق 2014 . وألح نصيب علي التبعات الاجتماعية والاقتصادية للطريق الصحراوي الذي يقطع الجزائر (3400 كم) وتونس (900 كم) ومالي (1974 كم) والنيجر (1635 كم) وتشاد (900 كم) ونيجيريا (1131 كم).