قرر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مواصلة الإضراب ولأسبوع متجدد، ابتداء من الأحد القادم، محملا السلطات العمومية مسؤولية عدم تجاوبها مع المطالب المعلنة، وتنديدا بمغالطة وزارة التربية لموظفيها حول الإدماج. تواصل الإضراب الذي دعا إليه ''الأينباف''، أمس، في يومه الثاني والأخير، بتسجيله نسبا متباينة من الاستجابة، حيث أشار بيان الاتحاد إلى أن الاحتجاج شهد انتشارا واسعا عبر كل الولايات. وسجل نفس المصدر ما وصفه بمغالطة وزارة التربية موظفي وعمال التربية، من خلال المراسلة رقم 199 المؤرخة في 19 أفريل الجاري ''المنافية'' للواقع، الهدف منها كسر الإضراب. وأضاف بيان الاتحاد أن وزارة التربية ترفض الاستجابة لمطلب إدماج المتكونين من معلمي وأساتذة التعليم الأساسي، منددا بنسب الإضراب التي أعلنت عنها الوزارة. وحسب جدول تقييمي للاتحاد حول وضعية الحركة الاحتجاجية، إلى غاية الساعة ال11 من يوم أمس، فإن نسب الإضراب تراوحت بين 80 بالمائة في الطارف وتلمسان، مرورا ب75 بالمائة في فالمة ومعسكر وسطيف والبويرة، لتصل 40 بالمائة في كل من تمنراست والنعامة وإليزي، في حين بلغت 25 بالمائة في سعيدة و5 بالمائة فقط في البيض. وكانت وزارة التربية قد أعلنت، في بيانها في اليوم الأول من الإضراب، أن 29 ولاية عبر الوطن سجلت نسبة الاستجابة فيها للإضراب المعلن 0 بالمائة.