هدد 36 إطارا متعاقدا مع مؤسسة ''نفطوغاز'' بدائرة حاسي مسعود، بشن اعتصام مفتوح خلال يومين، بعد قرار الإدارة العامة لمجمع سوناطراك دمج مركز تطوير وتطبيق التقنيات البترولية والغازية التابع لها، بعد أن كان شركة مستقلة ذات أسهم، زيادة على حل إدارتها وإلحاقها مباشرة بفرع الموارد البشرية لسوناطراك، وإشعار العمال بانتهاء عقودهم، وهو ما شكّل صدمة لهم، بعدما كانوا ينتظرون الترسيم بدل إحالتهم على البطالة، بما أنهم يشكلون ثلث تعداد المركز. وقد رفع 36 إطارا جامعيا بنفطوغاز شكوى إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، تلقت ''الخبر'' نسخة عنها، تضمنت المعاناة والضغط الذي يعيشونه هذه الأيام، خاصة مع القرار الصادر من قبل سوناطراك بحل الشركة وضم إدارتها مباشرة إليها، دون مراعاة ظروف العمال أو حتى استشارتهم، رغم تحصلهم على مناصب عملهم بطريقة قانونية من ناحية الخضوع لكل إجراءات التوظيف. وقال ممثلون عن العمال، أن سوناطراك لم تدرس ارتدادات القرار على العمال وعائلاتهم، والمصير المجهول الذي يواجهونه في ظل ظروف صعبة. وأضاف المتحدثون أن الطاقم المعني بإنهاء عقودهم برهن في أكثر من مرة على كفاءتهم ودورهم في تطوير أداء المؤسسة وزيادة ديناميكية النشاط بها، غير أنه صدم بانتهاء عقودهم في اليوم العالمي للعمال.