احتضن المسرح الجهوي بسعيدة، أول أمس، حفلا أحيته فرقة الرقص الكلاسيكي التي قدمت من كوبا، ترجمت خلاله ثقافة الشعب الكوبي، من خلال منوعات من الرقص الكلاسيكي، تحمل دلالات عاداته وتقاليده، على وقع إيقاعاته وأغانيه. وتجاوب الجمهور السعيدي الذي حضر الحفل بقوة مع الأغاني المقدمة، والمنوعات التي اختارتها فرقة كوبا للرقص الكلاسيكي، من خلال تصفيقاتهم التي ما انفكت تتزايد عند كل وصلة، رغم عدم استيعابه لمدلول الكلمات التي حملتها معاني تلك الأغاني، الممزوجه بموسيقى كلاسيكية جميلة. وما زاد إعجاب الجمهور باللوحات المتحركة على الركح الانسجام وقدرة الفرقة على الإقناع، من خلال الإيماءات الجسدية التي خرجت عن المألوف، وأتت متميزة.