شددت السيدة مونيا برتوش مديرة الاتصال لدى شركة الخطوط الجوية الجزائرية على مساهمة هذه الأخيرة في ترقية الوجهة السياحية الجزائرية ولكن أيضا في تدعيم السياحة الداخلية من الشمال إلى الجنوب وأيضا من الجنوب إلى الشمال، لأن الأمر يتعلق بمواطنين جزائريين في حاجة للاستفادة من ذات الدعم في سياق الترويج السياحي. وأوضحت نفس المسؤولة ل''الخبر'' أن العملية الترقوية التي تم القيام بها من خلال تخفيضات ب50 بالمائة، سمحت باستقطاب العديد من المواطنين الذين قاموا بشراء عدة تذاكر لرحلات متوسطة وطويلة مثل بكين ومونتريال والوجهات الأوروبية، مستفيدين من العرض الذي يبقى صالحا لمدة سنة، حيث تم إحصاء اقتناء أكثر من 500 تذكرة في أقل من يومين. وأشارت السيدة برتوش إلى أن مشاركة ''الجوية الجزائرية'' في صالون السياحة يعكس الرغبة في ضمان تموقع المؤسسة التي تبقى الرقم الأول في الجزائر وأهم الناقلين، مضيفة ''نحن نعكف على تغيير الصورة التي ارتسمت عن الجوية الجزائرية مثل التأخر ونوعية الخدمة، إذ يتم تدريجيا إعطاء صورة مغايرة، خاصة مع التكوين والتأهيل المنتظم للمستخدمين والعمال لرفع التحدي أمام سوق تنافسية ومفتوحة، لذلك قمنا بعملية ترقوية لاستقطاب الزبائن، ولكننا عازمون على اعتماد مثل هذه العروض الترقوية طيلة السنة لتظل تقليدا لدى المؤسسة''. وعن دور الجوية الجزائرية في ترقية الوجهة السياحية، أكدت مونيا برتوش أن الشركة عنصر من العناصر التي يمكن أن تساهم في تدعيم صورة الجزائر والوجهة السياحية، ولذلك فإنها تشارك لأول مرة في الصالون الدولي الذي يقام في سيول العاصمة الكورية الجنوبية لهذا الغرض، وهناك أيضا دور أساسي هو تدعيم السياحة الداخلية من خلال السماح للجزائريين وخاصة الأسر للتنقل بأسعار مقبولة إلى الجنوب الجزائري، مع تخفيضات تصل 50 بالمائة، ولكن ''نسعى حاليا إلى ضمان تقديم نفس المزايا إلى الأسر الجزائرية في الجنوب للتنقل إلى الشمال في الإطار السياحي، وخاصة موسم الاصطياف، بذات المزايا التي توجد بين الشمال والجنوب، لأن الأمر يتعلق بالجزائريين، ونتمنى أن تراعى مثل هذه المساعي، خاصة وأن الرحلات من الشمال إلى الجنوب مدعمة، ولذلك نأمل أن تبذل السلطات العمومية جهودا للقيام بنفس الإجراء بالنسبة إلى سكان الجنوب المتنقلين إلى الشمال''. وشددت مونيا برتوش على أهمية تثمين الموارد البشرية وتشجيع التكوين، لضمان تخسين الخدمة والتقرب أكثر من الزبون والاستماع لانشغالاته، لأن أحد مهام الشركة هي الجوارية.