كشفت المكلفة بالإعلام بالخطوط الجوية الجزائرية مونية برتوش في تصريح »للسياسي« بأنه مع اقتراب موعد احتفالات رأس السنة الميلادية سطرت إدارة الجوية الجزائرية برنامجًا خاصا بهذا الحدث السنوي، بحيث خصصت الشركة الجزائرية بهذه المناسبة عشرات الرحلات حسب حجوزات المسافرين وقررت إجراء تخفيضات هامة ومغرية للجزائريين المتوجهين خاصة إلى العاصمة البريطانية لندن أين تتواجد عوائل جزائرية بكثافة، وتتحول هذه المناسبة المتعلقة برأس السنة الميلادية الجديدة إلى فرصة لأقاربهم للالتحاق بذويهم في عاصمة الضباب لندن، ولذلك حددت مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية سعر 35000 ألف دينار جزائري للتذكرة بعدما كان في أيام السنة العادية يتعدى ال5 ملايين سنتيم. أما فيما يخص أكبر تواجد للجالية الجزائرية في أوروبا نعني بها مدينة مرسيليا الفرنسية، فلقد حددت لها الجوية الجزائرية سعر 14000 ألف دينار جزائري بعد أن كانت الأسعارتفوت مبلغ مليوني سنتيم. في حين تم تحديد سعر 16000 ألف دينار جزائري للوجهة الإسبانية وبالتحديد لمقاطعة بالما السياحية. أما العملاق الصيني فلم تتجاهله إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية باعتبار تواجد كثيف وهائل للعمال الصينيين الذين يشتغلون في المشاريع الكبرى داخل الجزائر التي ستكون احتفالات رأس السنة الجديدة فرصة للإلتحاق بعائلاتهم ببكين، ولذلك تم تسقيف مبلغ الرحلة نحو أراضي التنين الصيني بسعر 90000 ألف دينار جزائري، وهذه الأسعار سيتم اعتمادها إلى غاية أواخر أيام شهر ديسمبر الحالي. وأشارت برتوش مونية أن أسعار الرحلات نحو الولايات الداخلية الجزائرية تبقى على حالها في الوقت أن الوجهات صوب ولايات الجنوب الجزائري تشهد تزايدا كثيفا وكبيرا هذا العام وذلك لاعتبارات الاضطرابات التي تشهدها بعض البلدان العربية على غرار تونس والجمهورية المصرية والأوضاع المتردية داخل الجمهورية السورية مما فضل العديد من الجزائريين تأكيد حجوزاتهم الخاصة برأس السنة نحو الوجهة الصحراوية للبلاد خاصة أن أسعار الرحلات باتجاه الجنوب الجزائري لا يتجاوز 30000 دينار جزائري. وأضافت ذات المسؤولة أن في العادة توجد كل يوم رحلات إلى ولايات الصحراء الجزائري وستتخد الجوية الجزائرية إجراءات إضافية إذا تم تسجيل طلبات جديدة نحو هذه الوجهات في الأيام القليلة القادمة.