قامت المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات، خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، بفصل 15 مراقبا بسبب عدم احترام القواعد المهنية، خمسة منهم بشكل نهائي، حسب ما أعلنه أمس المدير العام للمؤسسة، السيد عبد الله لغريب. وأضاف المتحدث في تصريح للإذاعة الوطنية، أمس، أن 2012 كانت سنة إدخال الإعلام الآلي في المراقبة التقنية للسيارات، حيث قال ''نريد من خلال هذا الإجراء تقليص تدخل العنصر البشري بأكبر قدر ممكن وإعطاء مصداقية أكثر لعملية المراقبة''. وأوضح أنه ''فقط خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية تم سحب حوالي 1973 سيارة من حركة المرور، فيما خضعت 11930 سيارة أخرى إلى معاينات للتأكيد. واستنادا إلى نفس المصدر، فإن أكثر من 5,15 مليون سيارة خضعت للمراقبة من قبل وكالات المؤسسة ما بين 2003 و2012 على المستوى الوطني.