تضاعفت أزمات فريق اتحاد أولاد نايل وأصبح قرار رمي المنشفة من طرف أعضاء المكتب التنفيذي قريبا، حسب تصريح رئيس الفريق قدوري الذي كشف عن نيته في الاستقالة وترك الفريق في حال عدم تحرّك أبناء الجلفة، وفي مقدّمتهم الوالي لإنقاذ الفريق من تضييع الصعود إلى القسم الوطني الثاني للهواة. وأوضح قدوري ل ''الخبر'' أن اللاعبين أصيبوا بالإحباط، رغم تضحيتهم للوصول إلى صدارة ترتيب بطولة ما بين الرابطات. متسائلا ''ماذا يمكن أن نقدّمه غير تصدّر البطولة وتشريف الولاية، غير أن هذا العمل الذي يرجع أساسا للاعبين ولمدرب الفريق الذين لم يتقاضوا رواتب لمدة ثلاثة أشهر، إضافة إلى حوافز المقابلات دون أن يتحرك أحد لدعمنا، خصوصا أولاد الجلفة من مقاولين وأصحاب شركات''. وعن ظروف العمل والتدريبات، كشف رئيس الفريق بقوله ''نحاول إقناع اللاعبين بضرورة التدرّب، خصوصا وأن مقابلة مهمة وصعبة تنتظرنا مع نجم البروافية الذي يملك فريقا محترما''. وأشار محدثنا إلى أن سوء الأحوال الجوية والبرد القارس الذي عرفته الجلفة، لم يثن اللاعبين عن حضور الحصص التدريبية، على عكس فرق أخرى أثّر عليها تساقط الثلوج والاضطرابات الجوية ''وقد يساعدنا هذا العامل على العودة بنتيجة إيجابية تبقينا في صدارة الترتيب''، على حد قول رئيس اتحاد أولاد نايل الذي لم يخف بأن الجلفة بتعداد سكانها الذي يفوق مليون و200 ألف نسمة، وفي ظل تواجد المئات من المقاولات، تستحق أن يكون لها فريق في القسم الأول، لأن كرة القدم لا يمكن أن تسيّر بالمواهب فقط، ''ولأن المال أصبح الشرط الأساسي الثاني لبناء فريق محترم يلعب على الألقاب والبطولات''.