كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، رشيد حنيفي، أن اجتماعا غير رسمي سيعقده المكتب التنفيذي، غدا بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية، في محاولة لإذابة الجليد بين أعضاء تشكيلة المكتب، بعد عريضة سحب الثقة من الرئيس التي أعدها أغلب أعضاء المكتب. يلتقي أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية، غدا لأول مرة، بعد قرار أغلب أعضاء المكتب التنفيذي ''فك الارتباط'' مع الرئيس حنيفي، بعد وساطة الرئيسين السابقين للجنة الأولمبية الجزائرية، وهما عبد النور بقة وسي محمد بغدادي، اللذان اقترحا وساطتهما لحل الخلاف بين أعضاء المكتب التنفيذي، قبل الالتقاء في اليوم الموالي في اجتماع رسمي. وقال حنيفي، في تصريح ل''الخبر''، أمس، إنه مطمئن لإعادة الهدوء إلى بيت اللجنة الأولمبية الجزائرية، من باب الحرص على مصلحة المنتخبات الوطنية التي ستشارك في الألعاب الأولمبية هذه الصائفة بلندن. ويأتي اللقاء بعدما تبادل الطرفان المتخاصمان الاتهامات علنا، وهي الاتهامات التي دفعت اللجنة الدولية الأولمبية إلى مراسلة حنيفي لتطلب منه تجنيب المشاركة الجزائرية في أولمبياد لندن تبعات الخلافات. وأوصت في نفس الوقت بحل المشاكل في إطار قانوني بعيدا عن الأضواء. كما حرصت، في مراسلتها، على اللجوء إلى الجمعية العامة لطرح الانشغالات. تقرير فحوصات أبناء منتخب الثمانينات يقدم اليوم إلى وزارة الصحة من جهة ثانية، كشف حنيفي أن الطاقم الطبي الذي فحص أبناء منتخب الثمانينات سيرفع تقريرا شفهيا، اليوم، إلى مسؤولي وزارة الصحة، بخصوص النتائج الأولى للفحوصات التي أجراها رفقة عدد من الأطباء على أبناء خمسة لاعبين دوليين سابقين، ويتعلق الأمر بكل من مناد، شعيب، لارباس، كويسي وقاسي سعيد. وقال المسؤول إن النتيجة الأولى تدل على أن الأبناء يشتكون من إعاقات متفاوتة الدرجة. وتحفظ على الرد بشأن أول ملاحظاته بخصوص العلاقة بين الإعاقة وتناول المنشطات. وقال حنيفي إنه من السابق للأوان التوصل إلى هذه النتيجة. وقال إنه يتعين التعمق في الفحوصات للتوصل إلى استنتاج صحيح، موضحا أنه سيتم إخضاع أبناء لاعبي منتخب الثمانينات مجددا إلى فحوصات ثانية بالاستعانة بخبرة طبيب آخر مختص.