كشف رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، البروفيسور رشيد حنيفي، أمس ل ''الخبر''، أن لجنة تابعة لوزارة الصحة والسكان، ستشرع خلال الأسابيع المقبلة في إجراء فحوصات وإنجاز خبرة لأبناء اللاعبين الدوليين المعوقين لمعرفة العلاقة الموجودة بين هذه الإعاقة وما يكون قد تناوله آباؤهم من منشطات خلال فترة تواجدهم بالمنتخب الوطني. وأوضح البروفيسور حنيفي، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، على هامش الأيام الطبية الرياضية ال 11المنظمة من قبل النادي الرياضي لكلية الطب لجامعة ''مولود معمري'' بتيزي وزو بمدرج حسناوة، أن اللجنة ستشرع في عملها لمعرفة الحقيقة. من جهته، استحسن المحامي مراد بوطاجين موقف وزارة الصحة تجاه المشكل، فيما أبدى تأسفه من غياب أي رد فعل لوزارة الشباب والرياضة حول الموضوع. وكان المحامي نهاية الأسبوع المنصرم، قد وجّه رسالة تذكير لوزارة الشباب والرياضة حول قضية الإعاقة التي يشكو منها أبناء اللاعبين القدامى للمنتخب الوطني ''غير أنني لم أتلق أي رد لحد كتابة الساعة''. بوطاجين وفي المقابل استحسن موقف مصالح وزارة الصحة والسكان التي أسّست لجنة للبحث عن العلاقة الموجودة بين ما يكون قد تناوله اللاعبون المعنيون من منشطات وأدوية خلال فترات تواجدهم بالمنتخب الوطني والإعاقة التي يشكو منها بعض أبنائهم. وفي هذا الصدد، أشار البروفيسور حنيفي، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية ل''الخبر'' إن لجنة وزارة الصحة والسكان التي باشرت عملها ستشرع بعد بضعة أسابيع في إجراء فحوصات طبية لأبناء اللاعبين السابقين المعاقين لمعرفة سبب هذه الإعاقة. للإشارة، يوجد بحوزة المحامي مراد بوطاجين 7 ملفات للاعبين قدامى، من بينهم اللاعب السابق لشبيبة القبائل صالح لارباس الذي اغتنم مشاركة مراد بوطاجين في أشغال الأيام الطبية الرياضية أمس لتسليمه ملف طبي لأحد أبنائه.