أسميدال وموبيدال ومؤسسة البلاستيك والمطاط ستصبح تابعة لسوناطراك استحداث ثلاث مجموعات صناعية وثلاث شركات قابضة استحدث مشروع إعادة هيكلة سوناطراك، ثلاث مجموعات صناعية وثلاث شركات قابضة أو ما يعرف ب ''هولدينغ''. وستستعيد سوناطراك في إطار هذه العملية شركات ''أسميدال'' كما ستلتهم شركات مثل ''موبيدال'' والمؤسسة الوطنية للبلاستيك والمطاط، علاوة على المساهمة في رأسمال شركة ''لندت''، وهي شركات ستنشط تحت إشراف هولدينغ الكيمياء والبتروكيمياء. يتمثل الغرض من إعادة الهيكلة إعطاء صلاحية أكبر للشركات الفرعية، كما يكشف مشروع إعادة هيكلة محافظ سوناطراك الذي تحصلت ''الخبر'' على نسخة منه عن تأسيس ثلاث مجموعات صناعية في إطار إعادة تنظيم محافظ مجمع سوناطراك. وتتمثل في مجموعة خدمات شبه البترولية ومجموعة الهندسة والبناء ومجموعة النقل الجوي. وتفيد المعطيات المعلنة في المشروع أن مجموعة الخدمات شبه الصناعية هي مجموعة تابعة لنشاطات المنبع التي لها علاقة بخدمات التنقيب والإنتاج وتشمل 4 شركات وهي المؤسسة الوطنية للحفر والمؤسسة الوطنية للجيوفيزياء والمؤسسة الوطنية لخدمات الآبار والمؤسسة الوطنية لأشغال الآبار. أما مجموعة الهندسة والبناء فتشمل 7 شركات، منها المؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى والمؤسسة الوطنية للنقل عبر القنوات، علاوة على شركة ''أكتيم'' المتخصصة في الهندسة والنشاطات العقارية التي ستصبح مملوكة 100 بالمائة من طرف مجمع سوناطراك بعد أن كانت فرعا تابعا للشركة الوطنية للبيتروكمياء. وتشمل مجموعة النقل الجوي كل من ''طاسيلي آرلاينز'' و''طاسيلي أغرو''. من جانب آخر، ترك مشروع إعادة هيكلة الشركة الوطنية للمحروقات ثلاث شركات قابضة أو ما يسمى بالإنجليزية ب ''هولدينغ''. ويتعلق الأمر بهولدينغ الاستثمار والمساهمات ويشمل 14 شركة وهولدينغ تثمين المحروقات والذي يشمل ''نافطال'' و''هيبروك'' فقط بعد أن كان يتضمن ''ألجيرين إينرجي كومباني'' التي أصبحت تابعة لهولدينغ الاستثمار والمساهمات و شركة تكييف وتسويق الغاز الصناعي ''كوجيز'' التي ألحقت بهولدينغ الكيمياء والبتروكيمياء، وشركة ''نيو إينرجي ألجيريا'' التي لم يتم الإشارة إلى مصيرها في المخطط الجديد. وبخصوص هولدينغ الكيمياء والبتروكيمياء، فإنه يشمل 10 شركات، منها ''أسميدال'' التي تأسست في إطار إعادة هيكلة سوناطراك في 1984 واستقلت عنها في سنة 1996 لتتحول إلى شركة ذات أسهم. كما يتضمن هذا الهولدينغ ''موبيدال'' والمؤسسة الوطنية للبلاستيك والمطاط علاوة على شركة ''لندت'' الجزائر. وجاء في المشروع أن المؤسسات تم شملها في مجموعات صناعية بالأخذ في عين الاعتبار ارتباطها ببعضها إما وفق المهنة التي تمارسها أو الطبيعة القانونية أو السوق أو مالك الرأسمال، بالإضافة إلى المتدخلين الفاعلين في الهيئات المسيّرة. وسيشرف على المجموعات الصناعية رئيس مدير عام، وستكون لهذه المجموعات مجالس إدارة وجمعيات عامة تضمن لها استقلالية أكبر لضمان سرعة تطبيق مخطط استثماراتها، وسيكون لها هياكل إدارية خاصة بها تمكّنها من اتخاذ القرارات في الوقت الضروري وبشكل أسرع بعد أن شهد عدد من المؤسسات في التنظيم السابق مشاكل ترجع إلى البطء في اتخاذ القرارات ما كان يهددها بالإفلاس والتصفية. ومن بين تلك الشركات ذكرت مصادر ''الخبر'' كل من المؤسسة الوطنية للنقل عبر القنوات والمؤسسة الوطنية للبيتروكيمياء والمؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى، علاوة على شركة نافتاك التي تم إلحاقها إلى مجمع سوناطراك كمديرية.