تسببت حوادث المرور خلال الأشهر الأولى من 2012 في هلاك 66 شخصا في كل من ولايتي ورقلة وأدرار. كشف جهاز الدرك الوطني في "الأبواب المفتوحة" التي نظمها في الولايتين، أمس الخميس، أنه سجل121 حادث مرور خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية أدت إلى مقتل 32 شخصا عبر ولاية ورقلة وإصابة 218 شخص بجروح متفاوتة الخطورة، فضلا عن تسجيل خسائر مادية معتبرة ناجمة عن تحطم المركبات. وفي المقابل، تشير الحصيلة أن عدد ضحايا حوادث المرور التي شهدتها الولاية خلال 2011 عرفت انخفاضا طفيفا مقارنة بالسنة التي سبقتها، حيث قدرت ب78 قتيلا مقابل 83 في 2010. وتعود أسباب هذه الحوادث بنسبته 66.16 في المائة إلى العنصر البشري و17.54 في المائة لوضعية المركبات و8.52 في المائة بسبب الحالة السيئة لبعض الطرقات بالولاية. وفي ولاية أدرار تشير إحصائيات الدرك إلى تسجيل 111 حادث مرور خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذه السنة خلفت مقتل 34 قتيلا و175 جريح.