شهدت حوادث المرور بالعاصمة خلال التسع أشهر الأولى من السنة الجارية، انخفاضا فاق 25 بالمائة بمعدل 274 حادث، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حيث عرف عدد الحوادث المميتة انخفاضا ب23 حادثا، وعدد الحوادث الجسمانية ب164 حادث، وعدد الحوادث المادية ب87 حادثا فيما عرف عدد الضحايا انخفاضا ب453 جريح و30 حالة وفاة، حسب ما قدمه قائد المجموعة الولائية للعاصمة العقيد طايبي مصطفى. وذكر العقيد طايبي خلال عرضه لحصيلة التسع أشهر الأولى من السنة الجارية، المتعلقة بأمن الطرقات، أن حوادث المرور لا تزال تشكل خطرا حقيقيا على حياة السائقين والمارة على حد سواء وتؤدي إلى نتائج جد وخيمة، حيث تم تسجيل منذ بداية هذه السنة وإلى 23 من شهر سبتمبر الماضي، 813 حادث مرور، منها 75 كانت مميتة، بنسبة 9.22 بالمائة، و520 حادث جسماني بنسبة 63.96 بالمائة، أما الحوادث المادية فقد تم تسجيل 218 حادث مادي بنسبة 26.81 بالمائة. ومن خلال تحليل الإحصائيات، يتضح أن سبب وقوع حوادث المرور بالدرجة الأولى يعود إلى العامل البشري بنسبة 97.04 بالمائة، لأخطاء يرتكبها السائقين والمارة، بسبب عدم احترامهم للقواعد العامة لقانون المرور، فضلا عن الأسباب الأخرى المتعلقة بالمركبات والمحيط. وفي عرضه لحصيلة الشهور المنصرمة من السنة الجارية إلى غاية 23 من شهر نوفمبر، أفاد قائد المجموعة الولائية للعاصمة، بأنه تم تسجيل 75 حادثا مميتا خلفت 82 قتيلا من بينها 40 حادثا مميتا تسبب فيها الراجلون خلفت 40 قتيلا، أي ما يقارب نسبة 50 بالمائة من إجمالي قتلى حوادث المرور المسجلة. من جهتها قيادة الدرك الوطني، وقصد التقليل من حوادث المرور والوقوف على العوامل الرئيسية، والأسباب التي تدفع بالراجلين إلى قطع الطريق بالرغم من وجود بعض الممرات العلوية المخصصة لذلك، راسلت السلطات المعنية في هذا الإطار للوقوف ميدانيا، ومعاينة كل النقائص واقتراح الحلول الكفيلة للتقليل من هذه الظاهرة.