لم ينف ابن الباهية وهران، يوسف بلايلي، خبر اتفاقه مع مسيري الترجي التونسي. وكشف في حوار مع ''الخبر''، أمس، عن أسباب اختياره اللعب لهذا النادي. هل تؤكد التحاقك بالترجي التونسي؟ لم أوقّع على العقد وإنما توصلنا إلى اتفاق رسمي مع المسيرين التونسيين للإمضاء على عقد لمدة موسمين وسأعود إلى تونس هذا الاثنين للتوقيع بشكل رسمي مع الترجي بعد إجراء فحص طبي شامل. المفاوضات كانت عسيرة، حتى أنها توقفت في اليوم الأول، ما سبب ذلك؟ هذا صحيح ففي البداية لم نجد صيغة اتفاق في الشق المالي ومدّة العقد، حيث اقترحوا علينا ثلاث سنوات بنفس القيمة المالية دون وجود بنود في حال وجود عرض من أوروبا، وعليه تعثرت المفاوضات، قبل أن يتدخل سرار الذي لعب دورا كبيرا في إيجاد الحل الذي أرضى جميع الأطراف. برأيك ما هي إيجابيات العقد وهل بإمكاننا معرفة القيمة المالية؟ أعذرني لا يمكنني كشف القيمة لأنها سرّ بين الطرفين ولا يمكنني البوح بها، أما إيجابيات هذا الاتفاق هو أني في حال تجديد العقد يمكنني التفاوض على عقد جديد بالقيمة التي أريدها، كما أن هناك بندا في حال وجود عرض من نادٍ أوروبي يمكنني التفاوض معه دون استئذان من مسيري الفريق. بعض المتتبعين يرون أن بلايلي يستحق اللعب لفريق كبير في أوروبا وليس في تونس، ما رأيك؟ أعتقد أني اخترت اللعب لفريق عالمي لكونه يلعب دائما على الألقاب، بدليل أنه حاليا الأحسن في القارة السمراء وشارك في كأس العالم للأندية مؤخرا، وهو فريق سيسمح لي بتطوير إمكاناتي ويمكن للمدرب الوطني أن يتابعني مادام أني سأشارك في المنافسات الدولية، كما أريد أن أضيف شيئا آخر. تفضل.. انضمامي للترجي سيسمح لي بالتقرب أكثر من الاحتراف في إيطاليا أو فرنسا، على اعتبار أن هذا الفريق سيلعب رابطة أبطال إفريقيا ويمكنني اللعب في أوروبا بسهولة، مادام أن الترجي صدّر في الأيام الماضية لاعبين للخارج هما الدراجي، الذي اختار الاحتراف في سيون السويسري والمساكني الذي قد يلعب بنسبة كبيرة في ليل الفرنسي. هل ستشارك في رابطة أبطال إفريقيا؟ بالتأكيد فلهذا الأساس استهدفني مسيرو الترجي والمشاركة في هذه البطولة ذات مستوى عالٍ سيسمح لي بتطوير إمكاناتي البدنية والفنية ويمنحني الخبرة والتجربة. أكيد أن أنصار ''الحمراوة'' لم يتجرعوا انتقالك إلى تونس، بماذا تعلق؟ أقول لأنصار مولودية وهران الأوفياء، الذين كانوا دائما بجانبي في الأوقات الحرجة، إني لم أغير الفريق الذي بفضله تألقت، بنادٍ جزائري آخر وإنما بفريق من خارج الوطن وأطلب منهم ''السماح'' لأنني أريد الذهاب بعيدا في مشواري الكروي ويكفيني فخرا أني ساهمت في إنقاذه من السقوط.